أشار عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب وائل أبو فاعور إلى أن "المعادلات السياسية التي ارتسمت في بداية هذه الحقبة السياسية والتي قادت الى انتخابات الرئاسة كانت توازنات من نوع آخر، وتحمل أهدافا من نوع آخر، والمهم كان قانون الانتخاب هذا فوق موجة ظفر من قبل بعض الأطراف، وفوق رغبة من قبل بعض الأطراف بانها تريد ان تعيد هندسة الحياة السياسية اللبنانية وفق طموحاتها وطروحاتها ومشيئتها".
وخلال مهرجان سياسي وشعبي حاشد أقيم في في مركز كمال جنبلاط الثقافي الاجتماعي في راشيا بمناسبة الذكرى الواحدة والأربعين لاغتيال كمال جنبلاط، أوضح أن "الانتخابات في البقاع الغربي وراشيا قادمة وحاسمة ولا يبادرنا او يساورنا شك لجهة تمسك الحزب التقدمي الاشتراكي وتكريسه لموقعه التمثيلي ولقاعدته الوطنية الواسعة، نحن منتصرون نعم منتصرون، وسنربح في الانتخابات باصوات الشرفاء والأوفياء الذين نرى قسما كبيرا منهم اليوم سنربح بهذه الاصوات"، معتبراً أن "المعركة في راشيا والبقاع الغربي ليست معركة من يربح ومن يخسر، الربح محسوم سلفا المعركة هي معركة استفتاء سياسي على خيارات وليد جنبلاط والحزب التقدمي الاشتراكي خيارات كمال جنبلاط والخيارات القادمة لتيمور جنبلاط، هي معركة تكريس لهذه الهوية السياسية التي حسمت في هذه المنطقة منذ فترة طويلة، واذا كان البعض لا زال يطمح او يطمع بخدش هذه الهوية السياسية فهو واهم واهم واهم".
وأوضح أن "المعركة هي الانماء ونحن نعتز باننا نقلنا المنطقة من اجواء الاحتراب السياسي والحزبي والضغائني الى منطق الانماء والتسابق عليه، معنى ان تكون اشتراكي ان تؤمن العدالة الصحية المستشفى الحكومي المشرع لكل الناس، والامكانيات والتجهيزات التي تعفي المواطن من مذلة الوقوف على ابواب المستشفيات او حتى على ابواب السياسيين، معنى ان تكون اشتراكيا هو في تأمين العدالة التربوية في ان تكون هناك مدرسة رسمية وجامعة لبنانية وتابع من حسن الحظ افخر ان ازف خبرا ان مجلس عمداء الجامعة اللبنانية قد اقر قرارا جديدا بتحويل شعبة التمريض في كلية الصحة في الجامعة اللبنانية الى كلية صحة في الجامعة اللبنانية، ومعناها ان تؤمن احتياجات الناس الصحية والاجتماعية والتربوية وهنا اولا اشكر كل الاوفياء والمحبين والذين توافدوا على درب كمال جنبلاط ووليد جنبلاط وتيمور جنبلاط".
وأضاف: "في راشيا والبقاع الغربي نحن نلمح تحولا عاما وفي البداية نؤكد على ان الانتخابات يجب ان تحصل في اجواء ديمقراطية وسلمية وهادئة ولا يمكن للانتخابات ان تكون مبررا او ذريعة او غطاءا لأي فتنة، واذا الخيار عند النائب جنبلاط بين المقعد النيابي وبين الفتنة يقول بلا مقعد نيابي وليبق الناس مرتاحين لاننا لا نريد ان يتكدر خاطر مواطن واحد في هذه المنطقة".