كرمت رئيسة لجنة التربية والثقافة النيابية النائبة بهية الحريري معلمات ومعلمي ثانوية رفيق الحريري ومدرسة الحاج بهاء الدين الحريري في صيدا، لمناسبة عيد المعلم، في حفل استقبال اقامته في دارة العائلة في مجدليون بمشاركة مديرة الثانوية هبة ابو علفا ومديرة مدرسة البهاء وداد النادري والمشرف العام في المدرسة نبيل بواب ولجنتي الأهل في المدرستين.

استهلت الحريري كلمتها بتقديم التهنئة بعيد المعلم الى أسرة المدرستين والى كل معلمات ومعلمي لبنان، وقالت: "هذه المناسبة هي الأحب على قلبي لأنها لا تختص بكم فقط، بل تختص بكل المعلمين والمعلمات الذين يعطون ويؤدون هذه الرسالة. نفتخر بهذا اللقاء الذي يتجدد كل سنة مع المدرستين لأننا نعتبر انفسنا مدرسة واحدة ومؤسسة واحدة تقدم رسالة للمجتمع الذي نعيش فيه".

اضافت: "أفتخر بأني واحدة منكم وأني مررت بالتعليم، ومن التعليم انتقلت الى مؤسسة الحريري، وانطلقت الى الشأن العام من المؤسسة التي شعت على كل لبنان، فكانت رسالتها هي الاستثمار في الانسان كما أرادها الرئيس الشهيد رفيق الحريري".

وتابعت: "بين أيديكم مستقبل البلد، هذا الجيل الذي يركز التوجه على كيفية ربطه بسوق العمل، وهذا هو التحدي الأكبر.. كيف نستطيع التحول الى مجتمع منتج يستطيع ان يؤهل الجيل الجديد لكي يستفيد من سوق العمل الجديد والاختصاصات المطلوبة والمرتبطة بكثير من القضايا التي نحن ملزمون بأن نوجه الجيل الجديد اليها".

وتطرقت الحريري الى موضوع دخول لبنان العصر النفطي، مشددة على اهميته وما يؤمل منه بالنسبة للاقتصاد والتنمية في صيدا والجنوب وفي كل لبنان. وقالت: "لقد أطلقت هذا العام بمناسبة يوم المرأة العالمي شعارا، "من لبنان الكبير الى لبنان الأكبر". نحن دائما نرى لبنان كبيرا، كبير بأبنائه وبإبداعاتهم، كل ما يحتاجه فقط هو الحفاظ على الاستقرار وتقوية مشروع الدولة التي تحمي ابناءها وتستطيع ان تؤمن لهم مناخا ليعيشوا بسلام ضمن تعددية فريدة في العالم، وهذه ليست نقاط ضعف وانما نقاط قوة للبنان".

وكانت كلمات بالمناسبة لكل من المديرتين ابو علفا والنادري والمشرف بواب الذين شكروا الحريري على مبادرتها ورعايتها للمدرستين، مؤكدين متابعة المسيرة معها كعائلة تربوية واحدة على خطى الرئيس الشهيد رفيق الحريري.

وتم قطع قالبي حلوى يحملان شعاري المدرستين.