مرة بعد مرة يطل علينا الأمين العام السيد حسن نصرالله وتارة نائبه الشيخ نعيم قاسم، ويستضعفوا عقول الناس بأنهم مستعدون شخصيا ليتجولوا في المناطق التي يشعرون بها تخضع لسيطرة النصرة وداعش!
يا للعار على أمتنا من هكذا تصريح الذي لا يمت للحقيقة بصلة، وهنا السؤال من يا ترى يقصد الأمين العام بحلفاء داعش والنصرة؟ هل يحيى شمص ابن العائلة العريقة حليف لداعش والنصرة؟
هل رفعت نايف المصري ابن الجود والكرم داعشي؟
هل فايز شكر من أبرز المدافعين عن رمزية المقاومة هو داعشي؟
هل الرئيس الحسيني ابن بلدة شمسطار وابن بعلبك هو داعشي؟
إن هذه الإتهامات العشوائية لم تعد تنطلي على أحد ، وان مشروعكم الاتهامي الباطل قد سقط، وليس كل من ينتقد سياستكم الإنمائية الأمنية هو داعشي وأتباع سفارات، وتهم العمالة...
فلسنا نحن من زفتنا الطرقات أمام داعش الارهابي، ولسنا نحن من جعلنا داعش تركب الباصات المكيفة، ولسنا نحن كمنطقة تلفق علينا شبهات العمالة، والعمالة كلها معروفة المنطقة والهوية.
ننصحكم أن ترووا أسباب النقمة العامة عليكم وإعادة تصويبها في المكان الصحيح وأن تعملوا على الإنماء والأمن والإستقرار في هذه المنطقة المحرومة، وأن لا تعاملوا الناس بكيدية حاقدة، فمن معكم له الحق ومن ليس معكم فهو كافر وتابع لسفارة عمالة.
الشعب يهتف لا للدكتور حسين الحاج حسن...
لا لجميل السيد في منطقتنا...
لا لنواب قرية على حساب أخرى...
لا وألف لا................
لا لنواب دمى في قبة البرلمان...
لا لوزراء مكتوفي الأيدي في الإنماء والخدمات...
لا لنواب تقدم العزاء في المنطقة....
الناس ملت منكم إذا مافيكن تخدموا المنطقة، إفسحوا المجال ياسادة ..
في غيركم كتار بيخدموا...
لا بترحموا، ولا بتزيحوا من درب لبيرحم.