اكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس خلال كلمة له في مؤتمر روما لدعم لبنان ان تعزيز القوى الامنية لديه اثر على سيطرة القوى اللبنانية على المياه اللبنانية الاقليمية وهو تجسيد للقرار 1701.
اكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس خلال كلمة له في مؤتمر روما لدعم لبنان "ان تعزيز القوى الامنية لديه اثر على سيطرة القوى اللبنانية على المياه اللبنانية الاقليمية وهو تجسيد للقرار 1701."
ولفت غوتيريس الى "ان عدد النازحين السوريين وصل الى ثلث عدد السكان في لبنان وهذا له تداعيات اجتماعية وامنية على لبنان الا ان لبنان اظهر صلابة على هذا المستوى على عكس دول اخرى وعلى المجتمع الدولي ان يظهر الدعم للبنان لأن الشعب اللبناني واجه الكثير من الصعاب حتى بعد خروجه من حرب اهلية حافظ على التنوع والديمقراطية وحقوق الانسان".
وشدد على "ان الحفاظ على استقرار لبنان ضروري بالنسبة للمنطقة والعالم وليس فقط للبنان" كاشفا ان "مجموعة الدعم الدولية لعبت دورا في دعم القوى العسكرية للبنانية وعلى رأسهم ايطاليا والولايات المتحدة وبريطانيا"، وأثنى "على رئيس الحكومة سعد الحريري وعلى جهوده في الحفاظ على عمل المؤسسات "، معتبرا "ان التزام لبنان بالديمقراطية يظهر في اجراء الانتخابات المقبلة في ايار"، وأشاد "بالتزام لبنان بسياسة النأي بالنفس وتصريحات رئيسي الجمهورية والحكومة يؤكدان السير في هذه السياسة".
وحيا غوتيريس "انتشار الجيش اللبناني على حدود نهر الليطاني واليونيفيل على تطبيق القرار 1701 بالتعاون مع القوى الامنية اللبنانية"، مؤكدا ان "انتشار الجيش اللبناني على الحدود الشرقية هو تقدم مهم جدا، فحين تتمتع القوى المسلحة بالموارد والتقنيات المناسبة فلا بد ان تحقق الانجازات،" وشكر "القيادة العسكرية اللبنانية على تقديمها رؤية واحدة للمجتمع الدولي بالنسبة لحاجات القوى المسلحة"، مثنيا "على احترام هذه القيادة لحقوق المرأة في المؤسسات العسكرية."