لاشك أن دائرة البقاع الغربي تشهد خلافًا إنتخابيًا بين التيار الوطني الحر وحركة أمل، حيث يصر التيار على الحصول على مقعدين (أرثوذوكسي وماروني) على لائحة الوزير السابق عبد الرحيم مراد والقيادي في أمل محمد نصر الله.
وبدورها تعتبر حركة أمل أن تضمين اللائحة مرشّحين للتيار الوطني الحر لا يضيف إلى اللائحة أصواتًا جديدة، لأن أصوات الوطني الحر هي هي.
ويصرّ رئيس مجلس النواب نبيه بري على رفض ضم مرشَّحين إلى التيار الوطني الحر، حيث قال أمام زوّاره: "ما عندهم اثنين ليش بدنا نعطيهم، ما بتمشي معي هيدي، يعملوها مع غيري".
وفي هذا السياق، يقول متابعون للمفاوضات في دائرة البقاع الغربي، إن "الوزير جبران باسيل يعتبر الوزير السابق إيلي الفرزلي من حصّة رئيس الجمهورية، فيما المرشّح الماروني شربل مارون من حصّته، وبالتالي يطالب بضمّ مارون إلى اللائحة، وأنه سيوعز إلى قواعد التيار الإقتراع بالصوت التفضيلي لمصلحة مارون بدل الفرزلي، وهذا الأمر يقطع الطريق على مرشّح ترى أمل أنه قد يرفد اللائحة بأصوات إضافية هو ناجي غانم ابن بلدة صغبين".