دعا المرشح عن دائرة كسروان - الفتوح وجبيل نوفل ضو الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله الى "الاعتذار من اللبنانيين وسحب كلامه المسيء الى الدولة اللبنانية والكيان اللبناني وبقية الطوائف المسيحية والاسلامية التي طالها كلامه".
وفي بيا ن له، تساءل ضو "كيف يجوز للمسؤولين في الدولة اللبنانية والمؤتمنين على الدستور السكوت عن كلام نصرالله الواضح بأن مكانة ولاية الفقيه هي فوق الدستور اللبناني وبأن تنفيذ اوامر ولاية الفقيه هو واجب اجباري؟"، متسائلاً "أين شركاء السيد حسن نصرالله في ما يسمونه التسوية؟ واين رابطي النزاع معه في الحكومة وخارجها؟ واين المتفاهمين معه الذين يغطون سياساته وسلاحه غير الشرعي؟ وهل هذا هو الاستقرار الذي يعدون الناس به؟ وعن اي اصلاح يتحدثون في ظل سلاح ينسف قواعد الدولة اللبنانية واسس الجمهورية والديمقراطية؟".
ولفت الى أنه "كأنه لا يكفي اللبنانيين نعرات طائفية واستهدافات مذهبية على لِسَان نصرالله الذي قال منذ سنوات انه سيعيد كسروان وجبيل منطقتين شيعيتين، ليوسع دائرة استهدافاته اليوم الى طرابلس وصيدا وجزين مدعيا ان هذه المدن كانت شيعية وقد تحولت الى السنية والمسيحية، وصولا الى قوله بأن رئيس الجمهورية ميشال عون الذي تعود اصوله الى حزين هو من احفاد علي بن الي طالب".
واعتبر ضو ان "اعتراف نصرالله بأن قتاله في سوريا هو من اجل التشيع يسقط كل ادعاءته السابقة بانه لحماية لبنان من الارهاب ومنع الارهاب من الوصول الى لبنان".
وأكد أنه "على كل القوى السياسية والحزبية والشعبية في لبنان التخلي عن الخوف والمسايرة والمصالح الشخصية والوقوف صفا واحدا في مواجهة "حزب الله" وسلاحه في الانتخابات النيابية المقبلة ومنعه من تنفيذ مخططه الهادف الى ضرب العيش المسيحي الاسلامي في لبنان والقضاء على التعددية وتغيير هوية الارض والشعب ونسف الاسس الدستورية للكيان اللبناني والجمهورية".
وكان نصرالله اعتبر في حديث له لموقع "فردا نيوز" الإيراني أن مكانة ولاية الفقيه فوق الدستور اللبناني، قائلا: "نحن نؤمن بأن ولاية الفقيه فوق الدستور، ونعتبر تنفيذ أوامر ولي الفقيه واجبا إجباريا".