بدأت منذ بعض الوقت جلسة استجواب رئيس مكتب مكافحة الجرائم المعلوماتية سابقا المقدم سوزان الحاج ، في مكتب قاضي التحقيق العسكري الاول رياض ابو غيدا، في قضية الافتراء الجنائي والتزوير وقرصنة مواقع الكترونية.

وكانت الحاج احضرت الى المحكمة العسكرية الساعة العاشرة صباحا، وأجلست في غرفة جانبية بانتظار موعد الجلسة وكان سبقها الى المحكمة فريق الدفاع عنها وفي مقدمتهم وزير الشؤون الاجتماعية السابق المقيب رشيد درباس وزوجها المحامي زياد حبيش .

وفي تمام الساعة العاشرة والنصف أدخلت المقدم الحاج مكتب ابو غيدا من الباب المخصص للموقوفين ، وكانت ترتدي ثيابا مدنية لا عسكرية(بنطلون وجاكيت سوداوان وقميص أبيض) وبيدها قارورة ماء وقد أومأت بيدها لزوجها ولكل من تواجد امام مكتب قاضي التحقيق من اعلاميين ومحامين.

فورا أُقفل باب مكتب ابو غيدا الذي شرع بالاستجواب المتوقع أن يستمر لساعات بحضور المحامي درباس فقط ( بعد ان خرج زوج سوزان من المكتب بعد ان خيّره ابو غيدا بالحضور اما هو او درباس) وفقا لما يقتضيه القانون الذي يحتم حضور احد وكلاء الدفاع عن المدعى عليه الجلسة.

على خطٍ موازٍ، ينتظر ان يبت اليوم القاضي ابو غيدا بطلب اخلاء سبيل الممثل زياد عيتاني، على ضوء استجواب المقدم الحاج بعد مواجهتها باعترافات المقرصن ايلي غبش والذي استجوب امس، فاذا تبينت براءة عيتاني سيتم تخليته وسيصار الى اصدار مذكرات توقيف وجاهية بحق الحاج وغبش واخرى غيابية بحق شخص ثالث ادعي عليه في الملف وهو مجهول كامل الهوية.