رأى رئيس بلدية بريتال احمد اسماعيل خلال الاعتصام الاحتجاجي على وفاة الشاب ياسين مظلوم انه "نحن امام جريمة موصوفة بكل معايير الجريمة وامام اعتداء بكل اوصاف الاعتداء ، اليوم نحن امام حلقة من مسلسل اجرامي بحق بلدتنا بريتال، لا تريد له السلطة الفالتة ان ينتهي، ولا تريد الاجهزة الامنية ان يكون له حلقة اخيرة ، نقف اليوم باسم كل اهالي بريتال وكل البقاع لنرفع الصوت والاحتجاج والاستنكار بوجه اجهزة الامن التي صارت اجهزة ارهاب وزرع الخوف والرعب أينما حلت وكيفما توجهت".
وحذر من "تحويل بريتال الى هدف دائم لهذه الاجهزة الارهابية التي لا تغادر البلدة في كل مداهمة الا وبرقبتها دم بريء مظلوم مراق ظلما وعدوانا حيث يفر المطلوب ويقتل البريء ليسجل قائد الدورية وعناصرها ترقية مجبولة بدماء شهداء الظلم والعدوان".
وطالب اسماعيل بأن "تتحول جريمة قتل الشاب ياسين مظلوم الى المجلس العدلي فورا وينال مرتكبوها اشد العقوبات".
بدوره تحدث الناشط السساسي حسن مظلوم باسم العائلة فقال: "ان ما جرى بالأمس يخالف كل القوانين والعدالة، فإن تدخل سيارة غير عسكرية ولا تحمل أي اشارة أمنية هذا أمر غير مقبول بعد اليوم، والاعدامات الميدانية المخالفة لكل الشرائع القانونية والانسانية حصدت في بلدتنا الضحية العاشرة، وهذا من فعل الاجهزة الامنية التي نمهلها 6 ساعات منذ الآن لتسليم القاتل، وإلا فإننا لن نتسلم جثة ابننا، وسوف نصعد في تحركاتنا حتى معرفة هادر دمه".
وتوجه الى نواب بعلبك الهرمل فقال: "في حال اردتم التعزية بابننا ننصحكم ان تضعوا القاتل خلف القضبان أولاً وعليهم توجيه السؤال عما حصل إلى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية ووزير الداخلية".