اعتبرت المستشارة الألمانية، ​أنجيلا ميركل​ أن "لقاء القمة المرتقب في أيار المقبل، بين الرئيس الأميركي، ​دونالد ترامب​، ونظيره الكوري الشمالي ​كيم جونغ أون​، يعد بارقة أمل"، موضحةً أنه "في ظل هذا التطور، يمكن القول إن هناك اتجاهاً عالمياً يعمل من أجل أن تلوح في الأفق بارقة أمل".

ولفتت إلى أنه "سيكون بالطبع أمرا رائعا إذا حدثت انفراجة، لأن التوتر الناتج عن برنامج التسلح النووي الكوري الشمالي مصدر قلق لنا جميعا".

ومساء أمس الخميس، قال مستشار ​الأمن​ القومي الكوري الجنوبي، تشونغ بوي-يونغ، إن ترامب قبل دعوة زعيم ​كوريا الشمالية​ لعقد لقاء ثنائي بينهما في أيار المقبل.

وأكدت المتحدثة باسم ​البيت الأبيض​ ساره ساندرس، في بيان، ما قاله المسؤول الكوري الجنوبي، مضيفة أن موعد وزمان اللقاء سيتحدد في وقت لاحق.