أكد وزير الاقتصاد السابق آلان حكيم ان "الخطة الحالية للكهرباء مرفوضة من أفرقاء في الحكومة ومن المعارضة ونحن رفضناها بسبب غياب الشفافية والحوكمة والناحية التطبيقية"، مشيرا الى اننا " كنا نتمنى أن تكون الحكومة مثالية ولكنّا صفقنا لها، انما كمواطنين وعدنا بالكثير وبوزارات حديثة مثل الفساد والتخطيط والمرأة وانتظرنا انجازات لم نرَ منها شيئا"، مشددا على اننا "لا نهاجم رئيس الجمهورية بل نتحدث عن السلطة الموجودة ولسنا في نظام رئاسيّ لتحميل الرئيس مسؤولية ما يحصل بل نحمّل الحكومة مسؤولية الأوهام والوعود التي وضعتها أمامنا".
وفي حديث تلفزيوني أكد حكيم انه " في الانتخابات النيابية المقبلة حليفنا هو المواطن والبرهان هو اللوائح التي سنكون فيها ونحن متجانسون مع مبادئنا ومقتنعون بها ولوائحنا تضمّ أشخاصاً من المجتمع المدني ومجرّد مواطنين ونضع ثقلنا على الشباب"، لافتا الى ان "ملف النفايات راوح مكانك "بالتي هي أحسن" والشعب سئم هذا الموضوع ونريد حلاً بالقدرة الموجودة"، مضيفا:"القضاء هو من يقرّر من هم المسؤولون عن ملف النفايات وقدّمنا كلّ الدلائل والوثائق التي لدينا لملاحقة الموضوع".