تشكيل اللوائح قيد التحضير، والثنائي الشيعي يواجه مشكلة في دائرة بيروت الثانية
 

مع إقفال باب الترشيحات الإنتخابية، انطلقت المشاورات السياسية بوتيرة عالية لتشكيل اللوائح الإنتخابية، خصوصاً في الدوائر التي تجمع الحلفاء والأضداد على السواء.
وفي هذا السياق، لفتت صحيفة "الحياة" إلى أنه "من المفترض أن تشهد الأيام المقبلة بدء ولادة اللوائح في معظم الدوائر الإنتخابية"، إذ علمت الصحيفة "أن رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع ينصرف الآن إلى وضع اللمسات الأخيرة على اللائحة التي سيترأسها القيادي في "القوات" إدي أبي اللمع في المتن الشمالي، مع أنه أوشك على الإنتهاء من جوجلة أسماء المرشحين الذين سينضمون إلى اللائحة، والتي باتت شبه جاهزة باستثناء الماروني الرابع الذي سيتم اختياره في الساعات المقبلة".
وتضم اللائحة:
- عن الموارنة: إدي أبي اللمع، ورازي وديع الحاج، وجيزيل أبو جودة.
- عن الأرثوذكسي: مذيعة الأخبار في تلفزيون "MTV" جيسكا عازار، ولينا مخيبر ابنة أخ النائب الراحل ألبير مخيبر.
- عن الكاثوليك: الرئيس السابق لإقاليم حزب الكتائب ميشال مكتف.
- وعن الأرمن الأرثوذكس: آرا كيونيان (حزب الرامغفار).

دائرة البقاع الغربي- راشيا

أما بالنسبة لدائرة البقاع الغربي- راشيا، "يواصل الوزير السابق عبدالرحيم مراد مشاوراته لتشكيل لائحته، التي ستدخل في منافسة حامية مع اللائحة المدعومة من "تيار المستقبل" وحزبي "التقدمي الاشتراكي" و"القوات اللبنانية" كما لفتت الصحيفة.
وأشارت مصادر مراد للصحيفة، أنه "اختار نواة لائحته التي سيرأسها بالتحالف مع مرشح حركة أمل رئيس الهيئة التنفيذية فيها محمد نصرالله (أبو جعفر) ورئيس حركة النضال الوطني النائب السابق فيصل الداود.

الثنائي الشيعي ودائرة بيروت الثانية

فيما يخص الدائرة الثانية في بيروت، علمت الصحيفة "أن الثنائي الشيعي حزب الله وحركة أمل يحرصان على تدعيم اللائحة التي ستضم إلى مرشحيها الشيعيين، عدداً وافراً من المرشحين السنّة، وعزت مصادر مقربة منهما إلى أنهما يحرصان على أن تكون الواجهة الأساسية للائحة من المرشحين السنّة، وأبرزهم: مرشح جمعية "المشاريع الخيرية الإسلامية" (الأحباش) النائب السابق عدنان طرابلسي وسمير كنيعو عن "المؤتمر الشعبي" برئاسة كمال شاتيلا، والرئيس السابق لنادي النجمة الرياضي عمر غندور.

الثنائي الشيعي يواجه مشكلة مع التيار الوطني الحر

لفتت الصحيفة إلى أن "الثنائي الشيعي وحلفاءه من المرشحين السنّة بدأوا يواجهون مشكلة تتعلق بإصرار التيار الوطني الحر على أن ينضم إليها مرشحان عنه، أرثوذكسي وإنجيلي، مع أنه كان تعهد بضم فارس سعد مرشح الحزب "السوري القومي الإجتماعي" عن المقعد الإنجيلي بناء لاتفاق رعاه حزب الله، وينص على تأييد التيار هذه اللائحة في مقابل استعداد "القومي" لتجيير أصوات ناخبيه في "بيروت الأولى" لمصلحة اللائحة المدعومة من "التيار الوطني".