صدر عن مكتب الوزير السابق اللواء أشرف ريفي الآتي:
"نفهم تماما في هذه المرحلة ومع إقتراب الإنتخابات النيايية أن يحاول الوزير نهاد المشنوق تحوير الوقائع وتشويه سمعة أشرف ريفي وإن كان ذلك باستغباء الناس. الجميع يعلم أن ذاك الملف إتخذ فيه القرار الرئيس الشهيد رفيق الحريري وهو من طلب مني ان أبلغ المشنوق بأن يغادر لبنان من أجل تجنيبه أي أمر سلبي".
أضاف: "إن هذا التزوير يأتي مرة جديدة في سياق ما دأب عليه المشنوق في تحريف الوقائع والمواقف تبعا للحاجة والمصلحة، أليس هو من تلقى التهاني من رئيس الجمهورية مبتهجا بنجاته من مؤامرة إغتيال مزعومة من البريء المتهم زياد عيتاني بدل أن يمارس مسؤوليته في إجراء تحقيق جدي وسريع، فيما سارع بعد إنكشاف الفضيحة والبراءة الى إستثمارها في وقت أن كل ما كان مطلوبا منه هو الإعتذار لا بل الإستقالة".