كشف وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق أن "اللواء أشرف ريفي طلب مني التشهير بنفسي حين اتُّهمت بالعمالة لإسرائيل في العام 1998 ونصحني بإصدار بيان أُهينُ فيه نفسي فرفضتُ وتركتُ لبنان".

وأشار المشنوق خلال مقابلة تلفزيونية ضمن برنامج كلام الناس إلى أن "زياد عيتاني ذكّرني بنفسي حين فبرك لي النظام السوري ملفّ عمالة لإسرائيل، وربما تسرّعتُ بالتعبير لأنني تذكرتُ تلك المرحلة. ومن يعرف عائلة زياد وابنته يعرف ما مررتُ به، والأمر بات لدى القضاء حالياً".

وأكد أن "الخطأ يقع في أي دولة في العالم وما حصل ليس انهياراً للدولة ولا للمؤسسات ولن يفرج عن عيتاني قبل قرار القاضي"، مشدداً على أن "الاستقرار الأمني في لبنان أكثر من جدّي وتحقيقه يأتي من الثقة بالأجهزة الأمنية".

وفي سياق آخر، اعتبر أن "الحل الوحيد أمام المجتمع الدولي هو أن يكون هناك استراتيجية دفاعية تحمي لبنان من العدوان الإسرائيلي".

ولفت الى أن "الدور السعودي مختلف تماماً عن الدور الإيراني في لبنان"، مضيفاً أن "المشروع الايراني في لبنان بدأ في العام 1983 وهذا ما تحدثت عنه في خطابي في الجامعة العربية".

وأوضح المشنوق أنه "لست صاحب القرار في ما إذا كنا نذهب الى حوار مع "حزب الله" أو الى المواجهة".

الى ذلك، رأى أن "كل تقوقع على الذات يخلق المشاكل والتوازن العربي لن يقوم بدون تحالف مصري – سعودي، أمّا الدول الشقيقة هي العربية وليست إيران". 

وقال المشنوق :" قانون الإنتخابات هذا هو قانون "قايين وهابيل" أي المصلحة الشخصية هي فوق كل اعتبار".