ووفقًا للموقع، فقد أطلقت الولايات المتحدة محادثات مع السعودية من أجل إمكانيّة السماح لدول الخليج بتخصيب اليورانيوم ضمن حدودها، وهو تحرّك بمواجهة تصاعد التهديد الإيراني.
ولفت الموقع إلى أنّ وزير الطاقة الأميركي ريك بيري توجّه الأسبوع الماضي على رأس وفد إلى لندن، لمناقشة شروط إتفاق نووي جديد.
والإتفاق النووي يأتي بعد تركيز الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الإتفاق النووي الإيراني، ودور إيران في تهديد الشرق الأوسط، ويمكن أن يسمح للشركات الأميركية ببناء مفاعل نووية في السعودية، بحسب الموقع.
وبغض النظر عن الإتفاق النووي الذي وقّع مع إيران في العام 2015، والذي أدّى الى تخفيض القدرات النووية، يحذّر بعض المسؤولين من أنّ المعامل الإيرانيّة قد تتمكّن من إنتاج أسلحة نووية، رغم العقوبات.
ومع تركيز العالم على إيران، تستمرّ الطموحات النووية السعوديّة بالتوسّع، ويقول الخبراء إن تجدّد الإندفاعة السعودية نحو قوة نووية مرتبط بتنامي التهديد الإيراني في الشرق الأوسط.
وقالت الباحثة ليديا خليل في معهد لوي إنّ قدرة إيران على إثراء اليورانيوم في مجال الطاقة أثّر في القرار السعودي. وأوضحت خليل أنّه إذا لم يتضمّن الإتفاق الأميركي السعودي قيودًا على تخصيب اليورانيوم، فسيكون بقدرة المملكة أن تصل الى الأسلحة النووية، كأي دولة أخرى، وستدخل في سباق التسلّح.