كما في كل عام، إنه يوم المرأة.
التسمية والاحتفال ـ في حد ذاته ــ اعتراف بالتمييز ضدّ المرأة.
اليوم عالمي، وكما في العالم، في لبنان.
في مِثل هذا اليوم، «نحتفي» بتمييزنا ضدّ المرأة، وبإحصاء الجرائم التي تتعرض لها النساء، لأنهن نساء في مجتمع الذكور.
ننتبه إلى أن ٨ آذار ليس رقماً في الروزنامة.
إنه «يوم المرأة»، الذي يراد أن يكون مجرد محطة، بينما، في الواقع، كل يوم هو يوم المرأة.
ننتبه إلى أنه كل شهر تسقط إمرأة بفأس الموروث. منذ مطلع العام سقطت ٤ نساء.
قبلهن ضحايا سقطن، ولا عدالة لأجلهن.
القتل ما زال يحدث تحت أنظار «صنم» القانون.
والمرأة محاربة في المجال العام، الا باحتفال باهت وصغير، يحدث مرةً كل عام، ويكون في مثل هذا اليوم، بينما المرأة نفسها، هي روزنامة العالم.