بعد التقرير الذي نشرته "واشنطن بوست" حول الخيارات المطروحة لدى إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمعاقبة النظام السوري لاستخدامه غاز الكلور في هجماته ضد المدنيين، تحدث مدير الاستخبارات الأميركية دانيال كوتس عن القضية.
ولمّح "كوتس" إلى إمكانية شنّ بلاده هجوما ضد النظام السوري في حال استخدم أسلحة كيماوية، على غرار هجوم مماثل نفذته العام الماضي.
وجاء ذلك في كلمة خلال حضوره جلسة حول التهديدات العالمية، في لجنة الخدمات المسلحة بمجلس الشيوخ.
وفي معرض رده على سؤال: "هل تعتبرون غاز الكلور الذي يستخدمه النظام السوري يوميا تقريبا، من أسلحة الدمار الشامل؟"، قال كوتس: "نعتبر ذلك سلاحا من أسلحة الدمار الشامل"، مضيفا: "هناك استخدام الكلور أكثر من السارين، ونحن حاليا نقيم الهجمات الأخيرة، ولم نكن على علم تام بهذا الموضوع، حيث أن الأطراف تتهم بعضها".
وتابع: "لم نكمل التقييم بعد، ولكننا نشعر بقلق بالغ إزاء هذه المسألة، رأيتم رد فعل الرئيس دونالد ترامب على هجوم العام الماضي في خان شيخون، وحتى في الوقت الذي نتحدث فيه حاليا، يجري النقاش حول ذلك بشكل جدي، وأود أن أقول مرة أخرى ينبغي الحديث عن ذلك في جلسة مغلقة".