ادعت دراسة جديدة أن مواقع التواصل الاجتماعي لا تقلل من الوقت الذي يقضيه الناس مع بعضهم البعض.
ووجد الباحثون أن استخدام وسائل التواصل لا يرتبط بتغييرات في الاتصال الاجتماعي المباشر، بل إنها في الواقع قد تؤدي إلى تحسين العلاقات الاجتماعية.
وتؤكد الدراسة التي أجراها الباحثون من جامعة ميسوري، أن مواقع التواصل لا تؤثر سلبا على التفاعلات المباشرة كما تعتقد الدراسات السابقة، والتي تقول إن اعتماد التكنولوجيات الحديثة مثل الهواتف الذكية ومواقع التواصل الاجتماعي يمكن أن تحد من السعادة والتفاعلات الاجتماعية.
وأجرى فريق البحث بقيادة الأستاذ المساعد في جامعة ميسوري، مايك كيرني، تجربة طويلة الأمد وأخرى قصيرة الأمد، للكشف عن تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على التفاعلات الاجتماعية.
وتشير الدراسة إلى أن الوقت قد يكون عنصرا هاما تجب مراعاته عندما يتعلق الأمر بدراسة آثار مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أن الوقت الذي يقضيه المستخدمون في المواقع وخاصة الفيسبوك، لا يأخذهم بعيدا عن التفاعلات الاجتماعية، باعتبار أن هذه الوسائل تعتمد على التواصل الاجتماعي بطرق حديثة رغم عدم التواصل المباشر بين الأشخاص.
ويوضح كيرني أنه: "يجب على الناس، أن يكونوا مسؤولين عن الحفاظ على علاقاتهم ، سواء كان ذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو عن طريق وسائل أخرى".