أكد عضو المكتب السياسي في حزب الكتائب اللبنانية سيرج داغر في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط" أن "كل التحالفات الانتخابية التي ينسجها هي مع أحزاب أو شخصيات تشبهنا، والأهم ليست شريكة أساسية في السلطة"، لافتا إلى أن "حزبه سيكون في المعركة الانتخابية في شهر أيار المقبل، إلى جانب أفراد مستقلين من المجتمع المدني كما إلى جانب حزبي الأحرار والخضر، مع إمكانية التلاقي مع القوات في دائرة أو اثنتين".
ويضيف داغر :"لا يوجد تحالف استراتيجي وكبير مع (القوات)، لكن هناك حديث متقدم قد يؤدي إلى تحالف معهم ومع الوزير ميشال فرعون في دائرة بيروت الأولى، لكنه حديث لم يصل إلى خواتيمه بعد".
ويشير القيادي الكتائبي إلى أن "الأمور لا تزال مفتوحة في دائرة زحلة على إمكانية التحالف مع «القوات» أو غيره، ونحن ندرس خياراتنا؛ مستهجنا الحديث عن منافسة بين مرشحيه عن الدائرة المذكورة النائب إيلي ماروني ومستشار النائب سامي الجميل شارل سابا، مؤكدا أنهما يتساعدان، لا يتنافسان بمسعى لاستنهاض الشارع الزحلاوي. مضيفا: «لقد سمى المكتب السياسي للحزب 19 مرشحا حزبيا بعد عدة مراحل مرت فيها التسميات، الأولى تضمنت استمزاج رأي الكتائبيين في كل دائرة. الثانية تم فيها استمزاج رأي الفعاليات المناطقية. أما الثالثة فشهدت إحصاءات لمعرفة توجهات الرأي العام». وقال: «لم يلجأ المكتب السياسي إلى عملية التصويت لاختيار المرشحين إلا في دوائر محددة».