أشارت "اللواء" إلى أنه وفي جديد ملف الفنان زياد عيتاني والمقدم سوزان الحاج، دخول مجلس القضاء على الخط، ومباشرته هجوماً مضاداً، مدعوماً بنفي وزير العدل سليم جريصاتي ما تداولته بعض وسائل الاعلام عن احالته للقاضيين سمير حمود ورياض أبو غيدا على التفتيش القضائي، مؤكداً ان الخبر عار من الصحة تماماً ولا أساس له، لكنه قرّر في المقابل، الطلب من النائب العام لدى محكمة التمييز اجراء التحقيقات اللازمة وتحريك دعوى الحق العام ضد الوزير السابق وئام وهاب، بعد تهجمه على القضاء والتشكيك في عمله، في خلال حلقة برنامج "الاسبوع في ساعة" التي عرضها تلفزيون "الجديد" مساء الأحد الماضي.
لفتت "اللواء" إلى أن هذا التطور، يأتي فيما التحقيقات الجارية لدى شعبة "المعلومات" في قوى الأمن الداخلي، شارفت على نهايتها، سواء مع المقدم سوزان الحاج التي رفضت التهم الموجهة إليها، أو مع "قرصان" المعلومات أ.غ الذي أكد ضلوع الحاج في توريطه لفبركة ملف عيتاني.
وفي ضوء هذه التحقيقات، توقعت معلومات "االلواء" صدور مذكرة توقيف في حق الحاج خلال يومين، والإفراج بالتالي عن عيتاني.