إعتبرت لجنة التحقيق الدولية أن “استخدام الأسلحة بشكل عشوائي ضد المدنيين في سوريا يرقى إلى جرائم حرب”.
وأكدت لجنة التحقيق أن “التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة في الحرب على داعش شن غارة جوية في آذار 2017 أسفرت عن مصرع 150 من السكان قرب مدرسة في الرقة”، مشرة إلى أنه “لا أدلة تدعم مزاعم البنتاغون باختباء مسلحي داعش داخلها”.
وأفاد تقرير أعدّه محققون تابعون للأمم المتحدة، في جنيف، أن “الغارة التي شنتها طائرة روسية على سوق في بلدة الأتارب قرب حلب وأسفرت عم مصرع 84 شخصا على الأٌقل في تشرين الثاني الماضي قد ترقى إلى جريمة حرب”.
في السياق، أكد التقرير الأممي أن “قوات النظام السوري شنت هجمات كيمائية في الغوطة الشرقية في تمّوز و تشرين الثاني.
وقالت اللجنة في تقريرها: “سنستخدم سلطاتنا القضائية لمحاسبة مرتكبي جرائم الحرب في سوريا”، مشددة على أهمية “إدخال المساعدات الإنسانية للمحاصرين في منطقة الغوطة الشرقية قرب دمشق”.