أشارت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أمس الاثنين الى أنها ستعمل مع فرنسا للتصدي لقضايا ملحة مثل الحرب في سوريا والسياسة التجارية والمنافسة مع الصين.
جاءت تصريحات ميركل على أثر إقرار الحزب الديمقراطي الاشتراكي الانضمام إلى ائتلاف مع المحافظين بزعامتها بعد خمسة أشهر من الجمود السياسي عقب انتخابات غير حاسمة.
وأضافت ميركل في بيان مقتضب للصحفيين "ما نراه ونسمعه كل يوم هو أنه ينبغي لأوروبا أن تعزز جهودها وينبغي لألمانيا أن تتحدث بصوت قويّ إلى جانب فرنسا والدول الأعضاء الآخرين (في الاتحاد الأوروبي)".
ولفتت الى أن الأولويات تشمل التعامل مع "الوضع المريع" في سوريا والسياسة التجارية الدولية، التي يعتمد عليها كثير من الوظائف في أكبر اقتصاد في أوروبا، وضمان فتح المنافسة مع الصين. والحرب في سوريا، التي قد تتمخض عن وصول مزيد من اللاجئين إلى ألمانيا، مبعث قلق أساسي.
وتأثرت ميركل سلباً من قرارها في 2015 استقبال مئات الآلاف من طالبي اللجوء، وهو ما ساعد على صعود حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف الذي دخل البرلمان للمرة الأولى في الانتخابات الماضية بعد اقتطاعه أصواتاً من حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي بزعامة ميركل.