عادت قضيّة الممثل المسرحي "زياد عيتاني" الموقوف بجرم "التخابر والتواصل" مع العدو الإسرائيلي، إلى واجهة مواقع التواصل الإجتماعي، خصوصًا بعد مطالبة وزير الداخلية "نهاد المشنوق" اللبنانيين بالإعتذار من "زياد" مؤكدًا على براءته.
تزامنًا مع ذلك، أعلنت مصادر في وزارة الداخلية أن رئيسة مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية المقدّم سوزان الحاج حبيش هي أحد المتورطين بفبركة ملف زياد وهناك متورطون آخرون تعمل الجهات المختصة على ملاحقتهم، وأحد المطلوبين هو الهاكر الذي دخل إلى حساب عيتاني.
في خلال أيام قليلة، يحسم قاضي التحقيق العسكري الأول، رياض أبو غيدا، وجهة ملف المسرحي زياد عيتاني والمقدم سوزان الحاج.
هذه القضية التي أخذت أبعادًا سياسية، سوف يحسم ملفها قاضي التحقيق العسكري الأول رياض أبو غيدا في غضون أيام قليلة، فالمواجهة بين الحاج وعيتاني باتت قريبة، وكذلك القرار القضائي الذي سيحدد مَن منهما سيُحاكَم، ومن سيخرج إلى الحرية.
"#زياد_عيتاني"، "#زياد_وسوزان_لوين"، "#سوزان_الحاج" وغيرها الكثير من "الهاشتاغات" التي غزت موقع التواصل الإجتماعي "تويتر"، والتي غرّد من خلالها النشطاء جملة من الآراء التي انقسمت ما بين البراءة والتخوين، فيما ارتأى آخرون ضرورة التريث بإنتظار قرار القضاء الذي سيكون له الكلمة الفصل في هذا الملف.