عبد اللهيان يكشف أسباب تدخل إيران في سوريا، ولم يأت على ذكر حماية المقامات الشيعية في سوريا والتي روجت لها إيران وحزب الله من أجل استفزاز الشيعة للإنخراط في الحرب السورية ضد المعارضة !
 

تحدث المساعد الخاص لرئيس البرلمان الإيراني في الشؤون الدولية، حسين أمير عبد اللهيان، عن دور إيران في منع سقوط دمشق ونظام بشار الأسد .

وفي حوار تلفزيوني على القناة الإيرانية الخامسة، رد نائب وزير الخارجية السابق على سؤال عن المرحلة التي أصيب بها في خيبة الأمل من الأزمة السورية وانتهاء نظام الأسد، بالقول : "نعم الأكبر مني أنا أيضا أصاب بخيبة أمل من تطور الأزمة بسوريا، وكان يفصل دمشق عن سقوطها بيد المعارضة السورية مسافة الشعرة الواحدة".

 

 

اجتماع خامنئي

 

وشرح عبد اللهيان تدخل خامنئي المباشر في الدفاع عن نظام بشار الأسد، مؤكدا حدوث خلاف في أعلى المستويات السياسية والعسكرية والأمنية حول التدخل الإيراني بسوريا.

 

وقال مساعد رئيس البرلمان الإيراني إنه "عندما تطورت الأزمة بسوريا، اجتمع خامنئي بقادة النظام والمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، وهذه الاجتماعات تتم فقط في حال شعورنا بخطر يهدد أمننا القومي".

 

وأضاف : "تحدث المسؤولون في الاجتماع عن القضايا السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية المتعلقة بالملف السوري، وكان بعضهم قلقين جدا من التطورات الميدانية التي تشهدها سوريا، فأثار البعض مسألة تحديد مرحلة معينة في الدفاع عن النظام السوري، وأنه إلى أي مرحلة بإمكاننا أن نذهب للدفاع عن النظام".

 

وأوضح عبد اللهيان أن "خامنئي كان لديه تلخيص شامل عن الملف السوري، وحذر المرشد المسؤولين الإيرانيين بشدة حول سوريا وأكد في الاجتماع أن الهدف من الثورة في سوريا هي إيران والأمور لا تقف عند سوريا وإذا سقط نظام الأسد اليوم، فإن غدا عليهم مواجهة نفس الأزمة في إيران".

 

وفي ذلك الاجتماع، بحسب عبد اللهيان، أصدر خامنئي أمره بالدفاع عن النظام السوري، وقال للمسؤولين: "اذهبوا واعملوا بالتنسيق والتخطيط بين جميع الأجهزة والمؤسسات الإيرانية لمتابعة الملف السوري ولا تسمحوا بهذا (سقوط نظام الأسد) أن يحدث".

 

وأردف أن "دمشق كانت تحت سيطرة المعارضين والإرهابيين ومن الممكن أن تسقط في أي لحظة، ومع كل ذلك كانت قواتنا الإيرانية وحزب الله وقوات الأسد توزع الجبن والخبز على سكان المدينة حتى تبقى النساء والأطفال فيها على قيد الحياة".