لفت رئيس "التيار الوطني الحر" وزير الخارجية جبران باسيل إلى "اننا قمنا بكل ما يلزم لتأمين الكهرباء 24/24 عام 2015 ولكن هناك فريق سياسي عرقل المشروع وبالأخص وزير المال علي حسن خليل وهو من منع تمويل بناء مصنع دير عمار".
وعن ما سرب له حول ما قاله عن رئيس مجلس النواب نبيه بري، أشار باسيل في حديث تلفزيوني إلى "انني قلت عن نبيه بري بلطجي بسبب ما نعاني منه وتحديداً أنا شخصياً"، لافتاً إلى أن "رئيس الجمهورية ميشال عون لم يعتذر من بري وانا استبقت الامور واسفت لما ورد عن لساني عبر الاعلام وهناك اسباب لما قلت ويقال عني الكثير في العلن ولا احد يقطع طرقات وعين التينة مقر رئاسي كرئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس الوزراء وزيارتها بديهية".
وعن الفرق بين "حزب الله" وحركة "أمل"، أشار باسيل إلى أن "حزب الله" لديها شق سياسي وشق عسكري اما حركة "أمل" فقط في السياسة، كما أنه لدينا ورقة تفاهم مع "حزب الله"، اما مع حركة "أمل" لا تحالف ونتفق مع "حزب الله" بموضوع بناء الدولة ومحاربة الفساد".
وأكد أن "اسرائيل عدوة ولكن هذا لا يعني أنها غير موجودة وأنا أريد العودة إلى عام 1948 أي إلى حيث كانت فلسطين فقط ولكن هناك أمر واقع ولبنان اعترف بقرارات الأمم المتحدة لأنه لاسرائيل الحق ان تكون موجودة".
وأشار باسيل إلى أن "حزب الله" انزعج من الكلام الذي قلته في المقابلة مع الـMagazine، ولكن انا لدي رأيي وأنا أمثّل تيار سياسي غير "حزب الله" والحزب يعلم أنه لديه دور أكبر يجب القيام به من أجل بنائ الدولة"، متسائلا "لو لم يكن لدينا "حزب الله"، هل كنا استطعنا حماية نفطنا وغازنا؟".
وأضاف: "عندما وصفني رئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية بـ"السئيل"، فكّرت ان "واحد مهضوم قال عني سئيل" وهذا رأيه وهو حر به ورأيي به أحتفظ فيه لنفسي"، مؤكداً أنه "لا مشكلة شخصية مع فرنجية وكل ما هو لمصلحة لبنان مستعد أن أقوم به".
وأفاد باسيل "انني السياسي الوحيد الذي رفع السرية المصرفية عن حساباته، وأتحدّى أي شخص أن يجد أي موضوع شائك"، مشيراً إلى "أنهم يقولون أنه لدي ثروة كبيرة وأنني أملك نصف البترون وأنه لدي طائرة خاصة، وهذا كلّه كذب".
وعن اجتماعه مع وزير الخارحية السوري وليد المعلم، أوضح باسيل "أنني لم آخذ إذن الحكومة قبل لقاء المعلِّم لأنني كوزير خارجية يحق لي الاجتماع مع وزراء خارجية آخرين ولم أقم بشيء غير طبيعي لانه لدينا علاقات مع السوريين"، مشيراً إلى "أنني لا أحبّ كلمة النأي بالنفس، لانه عندما نأينا بأنفسنا عن النازحين السوريين، البلد أصبح ممتلء بالنازحين".
وعن مشاركة "حزب الله" في الحرب السورية، لفت باسيل إلى أن "تدخُّل "حزب الله" بسوريا هو قرار أخده "حزب الله" الذي كان من المفترض أن يحمي لبنان من الارهاب القادم من سوريا"، مؤكداً أن "الجيش اللبناني هو الثابت وكل شي باق إستثنائي، ومن غير المفترض أن يكون لدينا غيره ليحمي لبنان".