اعتبرت النائبة ​بهية الحريري​ ان "الاستحقاق الانتخابي النيابي هو محطة للمراجعة وفرصة لمحاسبة ممثلي الناس على ادائهم، انطلاقا من برنامج العمل الانتخابي الذي على اساسه نالوا ثقتهم".

وخلال ترؤسها في ​مجدليون​ الاجتماع الأول لفريق عمل البرنامج الإنتخابي والذي خصص لمراجعة كل ما تحقق على اساس الرؤية المشتركة، والتي انطلقت منها الحريري ورئيس كتلة "المستبقل" النائب ​فؤاد السنيورة​ منذ تسع سنوات وترجمت الى خطة عمل ومشاريع نفذ القسم الأكبر منها"، اعتبرت الحريري انه "ساعد في تحقيق هذه المشاريع وصول مجلس بلدي برئاسة المهندس ​محمد السعودي​ يتمتع بقدرة كبيرة على الإنجاز".

وقالت الحريري: الاستحقاق الانتخابي النيابي محطة لمراجعة كل المرحلة الماضية وفرصة لمحاسبة ممثلي الناس على ادائهم، انطلاقا من برنامج العمل الانتخابي الذي على اساسه نالوا ثقتهم" . ونحن نلتقي اليوم لمراجعة كل ما تحقق وما لم يتحقق على صعيد ​مدينة صيدا​ منذ انتخابات العام 2009 ، على اساس الرؤية المشتركة التي انطلقت منها والرئيس فؤاد السنيورة منذ تسع سنوات وترجمت الى خطة عمل ومشاريع نفذ القسم الأكبر منها وساعد في تحقيقها وصول مجلس بلدي برئاسة المهندس محمد السعودي يتمتع بقدرة كبيرة على الإنجاز".

ولفت الحريري الى "اننا كما في كل استحقاق لا نقول للناس "تعالوا أيدونا بل نقول لهم تعالوا حاسبونا" لأن هذا حقهم علينا، والاستحقاق هو محطة للمراجعة كما هو فرصة للمحاسبة، وعدد كبير من المشاريع التي جرى وضعها في برنامج العام 2009 الانتخابي وتبنتها وتابعها المجلس بلدي برئاسة المهندس السعودي فتحقق بعضها وهناك مشاريع اخرى قيد الإنجاز واضيفت اليها مشاريع جديدة ، لكن هذا لا يمنع ان هناك ثغرات او مشاكل يجري العمل على ايجاد الحلول لها".

واشارت الى ان "هذا اللقاء ينطلق من الفكرة الأساسية التي عملنا عليها عام 2009 مع مجموعات عمل من 14 قطاعاً في المدينة وضعت كل منها مشاكل قطاعها وقاربنا كل الهواجس والمشاكل والمشاريع التي طرحوها تحت المفاهيم العالمية للتنمية المستدامة"، لافتةً الى أنه "اليوم معنا ايضاً وجوه جديدة شابة نفتخر بهم لأنهم يبدون حماسة كبيرة لمتابعة قضايا مدينتهم والمساعدة في وضع حلول لمشاكلها ويبنون في ذلك على ما تحقق".

واعربت الحريري عن "اعتزازها بكل التنوع الموجود في المدينة" مشددة على "أهمية ايجاد مساحة مشتركة للعمل على تحديد وابراز وظيفة المدينة وتلبية احتياجاتها وبما يحاكي طموحات ابنائها وقاطنيها وأحلام شبابها وفي نفس الوقت لإستشراف الدور الذي ينتظرها خاصة ونحن على ابواب عصر نفطي في ​لبنان​ سيكون لصيدا دور وحضور اساسي فيه".