دعا عضو تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ابراهيم كنعان إلى "ترك التحقيق يأخذ مجراه في قضية المقدم سوزان الحاج والممثل المسرحي زياد عيتاني من دون ادخال الملف في الزواريب الانتخابية والحملات المختلفة"، معتبرا ان "التسريبات التي تحصل في بعض الملفات تذكرنا بزمن مضى". وأضاف "إن الأحكام بالاتهام والبراءة للمقدم سوزان الحاج والفنان زياد عيتاني صدرت من الاعلام وبعض الرأي العام قبل ان يبدأ القضاء تحقيقه في الملف وهذا الأمر غير مقبول".
وشدد في حديث إذاعي على اننا "نعيش في دولة لها قانون واصول يجب ان تحترم، وما حصل يؤدي إلى خدمة العدو الإسرائيل"، مشددا على انه "لا يجوز التشكيك بأي جهاز أمني".
من جهة أخرى، أشار إلى ان "التيار الوطني الحر هو الوحيد الذي مرّ بالانتخابات التمهيدية والاستطلاعات لاختيار مرشحيه للاستحقاق النيابي وترشيحاتنا خاضعة للتحالفات"، معتبران ان "التحالفات المتناقضة بين أحزاب لا تلتقي على مشروع ما غير مقبولة بالنسبة إلي لان الاتيان بنواب من خلال تحالفات هجينة تفترق بعد الانتخابات امر غير صحي وغير سليم".
ورأى كنعان ان "رئيس الحكومة سعد الحريري مر بتجارب كثيرة بحياته وأثبت بالمرحلة الأخيرة ان أهم شيء هي الوحدة الداخلية بحدها الادنى رغم الحاجة في بعض الاحيان إلى تسويات مع فرقاء لا نلتقي معهم ببعض الملفات وانا أعوّل على هذه القناعة لديه".
واعتبر ان "القرار اللبناني الحرّ ليس شعاراً بل ممارسة تكون برفض أي تأثير خارجي سلبي في الشأن اللبناني لأن المصلحة الوطنية تعلو على أي مصلحة أخرى".
من جهة أخرى، أكد ان "التفاوض الانتخابي بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية لا يزال قائماً حتى اللحظة في بعض الدوائر"، لافتا إلى ان "رئيس حزب القوات سمير جعجع يعرف تمام المعرفة ان لا محاولة لعزل القوات من قبل التيار وكلامه في هذا السياق لا ينطبق علينا".