لفت وزير الخارجية المصري سامح شكري، الى أن "قمة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، تأتي من أجل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الكبيرين وخدمة العمل العربي المشترك"، مؤكدا التنسيق المتواصل بين قيادات البلدين".
وفي حديث لصحيفة "الوطن" السعودية، اشار شكري الى أن "القمة تؤكد التنسيق والتشاور الدائم بين مصر والمملكة، وتلك هي سمة العلاقات التي تربط بين البلدين، كما سيتناول اللقاء مستجدات الأوضاع السياسية في اليمن وسوريا ولبنان والعراق وليبيا، وجهود مكافحة الإرهاب والتطرف باعتباره هدفا سعوديا مصريا مشتركا، علاوة على سبل تعزيز أواصر التضامن العربي قبل القمة العربية في الرياض"، معتبرا أن "السعودية ومصر تمثلان جناحي الأمن بالمنطقة".
وشدد على أن "زيارة بنس لمان ستساهم في التأكيد على عمق وخصوصية العلاقات المصرية السعودية، ووحدة مصير الشعبين بما يزكى المصالح المشتركة للبلدين، ودعم مصر الكامل وتضامنها مع المملكة في مواجهة التحديات، فضلا عن أهمية تعزيز آليات التنسيق والتشاور من أجل وضع رؤية عربية مشتركة تحافظ على مقدرات الدول العربية واستقرارها وعلى الأمن القومي العربي بجميع أبعاده".