صدر عن مفتي عكار الشيخ زيد بكار زكريا بيان جاء فيه: "ما حصل مع الممثل المسرحي زياد عيتاني يدفعنا للاستغراب وللتساؤل...ما هو حال العشرات بل المئات من الموقوفين الإسلاميين الذين لم تعقد لهم ولا جلسة استجواب، بل ولا تحقيق حتى الآن ولا محاكمة؟ وما حال من أدلوا بإفاداتهم تحت وقع الضرب والتعذيب؟ فمن لهم ليثبت براءتهم؟ وما حال من أمضوا مدة في سجنهم تفوق أضعاف أضعاف محكوميتهم في ما لو حوكموا؟ فمن سيعتذر منهم ويعوضهم حقوقهم. لو أن الأمور عولجت من الأساس بعدالة، وتحت سقف القانون والقضاء كما ينبغي لكان من الاسهل اليوم معالجة ملف العفو العام.
أنصفوا الإنسان لأنه إنسان (بعيدا من لونه ودينه وطائفته وعائلته ومنطقته)، فالظلم ظلمات يوم القيامة".