رأى النائب عن بعبدا في تكتل "التغيير والاصلاح" الآن عون انه "ستكون هناك مفاجآت كثيرة من خلال قانون الانتخاب الجديد لانها المرة الاولى التي يعتمد فيها".
وشدد في حديث الى برنامج "بلا طول سيرة" مع الاعلامي زافين قيومجيان على "ضرورة العودة الى عناوين سياسية اكثر من مجرد حسابات تحالفية انتخابية، واخذ الانتخابات الى حيث يجب ان تكون وفق عناوين تهم الناس، ووفق برنامج سياسي وتنافس ايجابي"، مشيرا الى انه "من حيث المبدأ تم تثبيت خيار اللائحة التي تضم العميد شامل روكز ونعمت افرام ومنصور البون وزياد بارود في دائرة كسروان - جبيل".
واعتبر النائب عون "ان قانون الانتخاب الجديد ساهم في تغيير فلسفة الانتخاب عند الناخب، وسيكون كل شيء مختلفا على الناخب والمرشح والاحزاب، ولا يمكن توقع كل شيء".
وعن الانفاق الانتخابي، قال: "ان سقف الانفاق مرتفع ولن يصل اليه الجميع"، معتبرا "ان فكرة السقف الانفاقي جيدة، انما السقف ما زال مرتفعا ويجب اعادة النظر فيه وتخفيضه"، مشيرا الى "ان ظرف تغيير قانون الانتخابات ليس بالامر الهين، لكن كل القوى لديها الرغبة في التغيير"، مضيفا "ان فكرة القانون كانت ان يشرعن الاعلان الانتخابي، لكن حتى الاعلام الانتخابي يبدو مكلفا اليوم".
وقال: "ان المعركة هذه المرة ليست مسيسة كفاية لان الجميع يتكلمون مع بعضهم وليس هناك اصطفاف سياسي"، مشيرا الى "ضرورة العودة الى عناوين سياسية اكثر من مجرد حسابات تحالفية انتخابية، واخذ الانتخابات الى حيث يجب ان تكون وفق عناوين تهم الناس، ووفق برنامج سياسي وتنافس ايجابي".
واوضح "ان الكثير من الاحزاب يقدم اسماء جديدة، وهناك تغيير كبير في اسماء المرشحين، والقانون يفتح المجال امام دخول وجوه جديدة الى الندوة البرلمانية"، لافتا الى "ان القانون يفتح الباب على تنافس قوي، وكل الدوائر خاضعة لمعارك انتخابية، وهناك تنافس داخل اللائحة على كسب ثقة المواطنين، هناك معركة اللوائح على اساس النسبية، ومعركة ثانية بالاكثري للحصول على اكبر عدد ممكن من الاصوات".
وعن دائرة بعبدا، اشار النائب عون الى "ان التيار في المبدأ حسم الاسماء الثلاثة المارونية: آلان عون، ناجي غاريوس وحكمت ديب"، مضيفا "ان المفاوضات لم تحسم بعد بالنسبة الى اللوائح وما زال هناك وقت حتى 27 آذار".
واعتبر "ان التحالف مع حزب الله ممكن في بعبدا، انما في بعض الدوائر قد لا يخدم الحسابات الانتخابية ان يكون التيار والحزب على نفس اللائحة"، مشيرا الى "ان منطق التحالفات يدفع الى تقبل الاخر كائنا من كان مرشحوه"، مضيفا "اليوم الامور تنصب على معرفة التحالفات، ولا شيء محسوما سلفا، هناك كلام مع الجميع، وهناك فريق انتخابات داخل التيار يتكلم مع جميع الافرقاء".
واعتبر ان "كل المعارك جدية ولا نستخف باي مرشح او لائحة"، مضيفا "ان الاتجاه الى لائحة مكتملة في بعبدا"، مشيرا الى "ان اللائحة يمكن ان تفوز بالكامل في حال لم تتأهل اللوائح الاخرى".
وعن كيفية اختيار الترشيحات داخل التيار الوطني الحر والاعتراضات التي يتم الكلام عليها، قال: "نحن في التيار نعتمد آلية حد ادنى لاختيار مرشحين. وقد تم احترامها بشكل كبير. تبقى هناك اعتبارات تحالفية يجب اخذها بعين الاعتبار تتعلق بتركيب اللائحة".
واشار الى انه "في المبدأ، في كسروان - جبيل، تم تثبيت خيار اللائحة التي تضم العميد شامل روكز، نعمت افرام، منصور البون وزياد بارود، وحول مرشح "حزب الله" في جبيل للمقعد الشيعي وردود الفعل التي اثارها، اوضح "ان الموضوع ما زال خاضعا للنقاش، ولا يمكن التكهن بما سيكون في انتظار انتهاء النقاش حول هذا الموضوع".
وفي المتن، قال النائب عون: "ان التيار له وجود وحلفاء مثل الطاشناق، وهذا ثابت، وكل الباقي متحرك. وفي زحلة، لا شيء محسوما مع الافرقاء، ولا يمكن الكلام على اي شيء في الاعلام خلال المفاوضات".
وقال: "ليس لدى التيار اي تخوف من تحول التحالف مع المستقبل"، مشيرا الى "ان الدوائر المختلطة بين السنة والمسيحيين كثيرة، ولذلك فان المفاوضات تأخذ المزيد من الوقت".