ذكرت منظمة الصحة العالمية أن تفشي حمى "لاسا" في نيجيريا بلغ ارتفاعاً قياسياً حيث تسببت هذه الحمى في وفاة 72 شخصاً وتسجيل 317 حالة إصابة مؤكدة مختبرياً. ونقلاً عن المركز النيجيري لمكافحة الأمراض "لقد تجاوزت عدد الحالات المصابة بالحمى إجمالي عدد حالات الإصابة المسجلة في العام 2017".
وأضافت المنظمة أنه أبلغ عن الحمى النزفية الفيروسية الحادة في 18 ولاية من اصل 36 منذ اكتشاف الحالة الأولى في مطلع شهر كانون الاول الماضي. وأشارت إلى أنه تم تحديد هوية أكثر من 2800 شخص كانوا على اتصال بمرضى، وتجرى حاليا مراقبة حالاتهم الصحية.
وقال ونديماجنيهو أليمو، ممثل منظمة الصحة العالمية لدى نيجيريا، "ان اكتشاف العدوى سريعا وعلاجها مبكرا يحسن فرص المرضى في النجاة من المرض".
ويقوم المركز النيجيري لمكافحة الأمراض بتشغيل مركزه الخاص بعمليات الطوارئ على أعلى مستوى ممكن، مع التركيز، بشكل أساسي، على جميع الموارد المتاحة لمكافحة حالة التفشي هذه.
ويصاب الإنسان، عادة، بفيروس "لاسا" نتيجة التعرض لبول أو براز جرذان ماستوميس المصابة. وبخلاف التدابير الوقائية الشائعة، من قبيل غسل اليدين بانتظام، توصي منظمة الصحة العالمية أيضا بتربية القطط.
وتستوطن حمى "لاسا" العديد من بلدان غرب إفريقيا. كما أبلغت البنين وليبيريا وسيراليون أيضا عن حالات إصابة في الشهر الماضي. لغاية اليوم، ليس هناك لقاح ضد هذه الحمى. تكمن القاعدة الاساسية على النظافة لتفادي الإصابة بحمى "لاسا" سواء في الأطعمة الملوثة من بول الجرذان. ويمكن للفيروس ان ينتقل من انسان الى آخر بالدم او بالبول.