بحث وزير العدل سليم جريصاتي مع رئيس مكتب الشرق الاوسط وشمال افريقيا في مركز جنيف لتطوير القطاع الامني وسيادة القانون أرنولد ليوتولد، في حضور نائبه أيمن أيوب، موضوع التعاون بين لبنان والمركز. وكانت جولة أفق حول التطورات العامة في لبنان والمنطقة.
بعد اللقاء قال جريصاتي: "لقد حضر وفد المؤسسة الدولية لحماية الاستقرار العام للاطمئنان الى الوضع الامني في البلاد، ولاسيما في ظل الأجواء المتشنجة الأخيرة في موضوع المنطقة الاقتصادية الخالصة والجدار على حدودنا الجنوبية والتهديدات الاسرائيلية التي وصلت الى حد تهديد العاصمة بيروت ولبنان بحرب الأرض المحروقة، وحتى التهديد باغتيال سيد المقاومة سماحة السيد حسن نصرالله".
أضاف: "أراد الوفد الاطلاع على ما يحدث ولماذا هذه النبرة العالية، فشرحنا الوضع وقلنا له إن لبنان مستعد لكل الاحتمالات بالتأكيد، وهو يأخذ قوته من قوته التي تتغير من الآن فصاعدا، وبالتالي أكدنا لهم أن جيشنا البطل وسائر القوى المسلحة والمقاومة على أهبة الاستعداد للدفاع عن حقوق لبنان، من هنا فإن هذه اللغة لم تعد تجدي نفعا".
وتابع جريصاتي: "سألوا أيضا عن الدور الذي يمكن أن يضطلع به المركز فأجبت بأنه يجب أن يكون دور تواصل لتهدئة الاوضاع، ليس عندنا انما عند غيرنا، أي عند من يهدد بإشعال الحرب في المنطقة".
وردا على سؤال عن النزاع على البلوكات النفطية قال: "يعتقد الوفد أنه مع وجود امكان لتحكيم دولي يجب الذهاب في هذا الاتجاه".