عُقِدَ صباح يوم الخميس 1/آذار/2018، في كنيسة مار يوسف للكلدان/الكرادة لقاءً ضم بعض الشخصيات الدينية المعروفة من المسلمين (شيعة وسنة) ومن المسيحيين ومن الصائبة المندائية والإيزيديين وممثلاً عن دواوين الأوقاف الثلاثة، تحت شعار: "جميعنا أمام الله لكلمة سواء في مكافحة الخطاب المتطرف باسم الدين". ناقش خلاله المتحاورون، في جو ودّي النقاط المطروحة، بحرية ومسؤولية. حضر اللقاء السفير الفاتيكاني المطران البيرتو اورتيغا مارتن، ورئيس ديوان الوقف السني الدكتور عبد اللطيف الهميم ومستشار ديوان الوقف الشيعي الدكتور فرحان الساعدي ورئيس ديوان وقف الديانات المسيحية والصابئة واليزيدية والشيخ ستار جبار الحلو رئيس طائفة الصابئة والسيد شيروا معاوية عن الطائفة اليزيدية والسيد جواد الخوئي، الأمين العام لمعهد الخوئي والشيخ عبد الوهاب السامرائي عن المجمع الفقهي السني، والناشط المدني د. سعد سلوم عضو مؤسس المجلس العراقي لحوار الأديان. والشيخ أنس العيساوي عن الحضرة القادرية.ومدير كرسي اليونسكو للحوار بين الأديان في جامعة الكوفة د. حسن ناظم، والدكتور طلال الكمالي عضو مجلس الإدارة في العتبة الحسينية وكل من أصحاب السماحة من الحوزة العلمية في النجف الأشرف: السيد محمد علي بحر العلوم والسيد محمد علي الحلو والشيخ جهاد الأسدي والسيد رياض الحجة والسيد زيد بحر العلوم مدير أكاديمية البلاغي.
ونقل مراسل وكالةنون الخبرية لقد تم الإتفاق خلال اللقاء على التوصيات الآتية وتشمل تنظيم لقاءات دورية مماثلة لدراسة مواضيع مشتركة مهمة لترسيخ العيش المشترك.وتشكيل مجلس يضم كبار رجال الدين وعلماءه في العراق.اضافة الى مطالبة البرلمان العراقي بسن قانون تجريم الخطاب الديني المتطرف الذي يحرّض على الكراهية والعنف ومعاقبة أصحابه.
مراجعة المناهج التعليمية والتعريف بالديانات بشكل إيجابي.كما اتفق المجتمعون على مراقبة الخُطَب الدينية وتوحيدها من قبل الوقفين الشيعي والسني. واتفقوا ايضا أن يكون الدعاء في ختام الصلاة من أجل كافة العراقيين وليس من أجل فئة واحدة. والتأكيد على الهوية الوطنية (المواطنة) وليس على الهوية الطائفية.