وجه البيت الابيض امس رسائل متناقضة للرد على الشائعات الجديدة عن رحيل مستشار الامن القومي اتش آر ماكماستر، بحسب ما افادت "وكالة فرانس برس".
فقد أوردت شبكة "ان بي سي" امس ان "الجنرال ماكماستر سيترك منصبه الشهر المقبل على أقرب تقدير بعد توتر"، واكتفى المتحدث باسم البيت الابيض راج شاه بالقول :"غالبا ما نواجه شائعات وتلميحات حول مسؤولين كبار في الادارة وليس لدينا أي اعلان حول الموظفين في الوقت الحالي".
ونفى المتحدث بإسم ماكماستر مايكل انتون قائلا:"كنت للتو مع الرئيس دونالد ترامب وماكماستر في المكتب البيضاوي. والرئيس قال لماكماستر ان الخبر الذي أوردته (ان بي سي) كاذب وانه يقوم بعمل رائع".
وكانت شبكة "ان بي سي" افادت انه "يتم التداول في ان يحل نائب الرئيس للشؤون الدولية لدى مجموعة فورد ستيفن بياغون محل ماكماستر، وأوردت الاسبوع الماضي ان البنتاغون يدرس امكان عودة ماكماستر الى الجيش".