أكّد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​قاسم هاشم​، أنّ "ما نريد من أي علاقة بين الأشقاء العرب أو أي من الأصدقاء مع ​لبنان​، هو أن تكون العلاقة مبنيّة على الودّ والإيجابية، ودعم لبنان ليأخذ دوره وليعيد بناء علاقاته مع كلّ محيطه بشكل جيّد وممتاز"، منوّهاً إلى "أنّنا نعرف في الوقت عينه أنّ الأمور في هذا الزمن في غير مكان، والحسابات هي إثبات وجود، ومحاولة تغليب شيء على آخر. لكنّ الجميع ينتظر ويحلّل ماذا في زيارة رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ إلى ​السعودية​، وما بعدها".

وركّز هاشم، في حديث إذاعي، على أنّ "ما يهمّنا أن تكون مثل هذه الزيارات لمصلحة لبنان على كلّ المستويات، وأن لا تكون لمصلحة فريق على آخر أو تغليب وجهات نظر معيّنة، أو الإبتعاد عن ​النأي بالنفس​. الأمور مرهونة بنتائجها، وإذا كنّا سنتحدث، فسنترك الأمور إلى أن تتبيّن النتائج بشكل جلي"، مشدّداً على أنّ "ما نريده لمصلحة بلدنا هو أن لا يكون هناك تدخل من أي جهة بأمورنا الداخلية، خصوصاً على مستوى ​الإنتخابات النيابية​".

ولفت إلى أنّ "الإنتخابات تكون المادة الرئيسية على أي طاولة من طاولات البحث أو النقاش السياسي، والكلّ يدرك أنّ هناك بعض التوجهات، ولكن لم تتضّح بعد معالمها، في إطار رسم خارطة تحالفات داخلية بشكل نهائي".