أعرب رئيس ​اللقاء الديمقراطي​ النائب ​وليد جنبلاط​ عن مخاوفه من تخصيص شركة النفط ​السعودية​ ارامكو، متخوفاً من ان يسيطر عليها عمالقة النفط في العالم اذا ما تم إدخالها الى البورصات العالمية. وانتقد جنبلاط في مقابلة مع مجلة "المغازين" الفرنسية تصدر غداً الجمعة الحرب العبثية في ​اليمن​، معتبراً أن هذه الانتقادات ربما حملـت السفير السعودي الجديد في ​لبنان​ الى الاحجام عن زبارته، وقال جنبلاط:"تجرأت وانتقدت مشروع خصخصة ارامكو وكلامي هذا اغضب السعوديين، الذين اعتبروه تدخلاً في شؤونهم الداخلية. هم ربما على حق، ولكن ارامكو هي ثروة وطنية سعودية، تم تأميمها خلال عهد الملك فيصل. واليوم، يريدون خصخصتها".

وكشف جنبلاط أنه لم يفهم جيداً ​قانون الانتخاب​ الجديد حيث ان مرشحاً حصل على عشرين ألف صوت قد يسقط امام مرشحاً آخر حصل فقط على خمسمئة صوت، مضيفا:"لم افهم هذه الحيلة"، واصفا :"الصوت التفضيلي بالاختراع الرهيب".وشدد جنبلاط على أنه لن يجتمع مطلقاً مع الرئيس السوري ​بشار الأسد​ معتبراً ان ابنه تيمور أخذ خياراً مشابهاً. اضاف ان هكذا لقاء مع الرئيس الأسد لن يحصل لأن آل جنبلاط سيحاكمهم الشعب السوريوشدّد النائب جنبلاط على "أهمية التفاهم بين رئيس الجمهورية ورئيس ​الحكومة​ ورئيس ​مجلس النواب​ وتطبيع العلاقات بينهم كي يتفرغوا لأولوية اجراء اصلاحات عميقة حيث أن الوضع الاقتصادي سيء للغاية"، لافتا الى ان "​اتفاق الطائف​ لا يلحظ المناصفة في وظائف الفئة الرابعة" معتبراً ان "الفريق الرئاسي له تفسير خاطىء للطائف في هذا الإطار".