كشف عضو بارز في حزب المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل اليوم الخميس، ان هجوماً إلكترونياً تعرضت له شبكات الحكومة الألمانية، استخدم برنامجاً خبيثاً واستهدف بيانات أشد حساسية من هجوم عام 2015 على البرلمان الألماني.


واعلنت الحكومة الألمانية أمس الأربعاء، ان مسؤولين أمنيين يُحققون في هجوم على شبكات كمبيوتر خاصة بالحكومة تمت السيطرة عليه. ولم تُؤكد تضرر وزارتي الخارجية والدفاع من جرائه.


وقال باتريك زينسبورغ، عضو اللجنة البرلمانية التي تُشرف على أجهزة الاستخبارات الألمانية، إن تحليل الواقعة سيحتاج وقتاً، معتبراً أنه من السابق لأوانه ربط الهجوم بمجموعة التسلل الروسية "إيه بي تي 28"، كما فعلت تقارير إعلامية ألمانية.


لكنه لفت الى ان هناك أدلة كافية على صلة المجموعة بجهاز استخبارات روسي. وقال: "يتعين فحص برنامج كمبيوتر كهذا بعناية شديدة، لأنه بالغ التعقيد".


واوضح أن شائعات ترددت عن احتمال اختراق شبكات حكومية، لكن أياً من مسؤولي الحكومة لم يبلغ لجنته بشيء من هذا القبيل. وستتلقى اللجنة إفادة مغلقة من الحكومة ظهر اليوم. ودعت لجنة أخرى متعلقة بالقضايا الرقمية الى اجتماع طارئ لبحث التسلل.