أعلن الجيش المصري اليوم الخميس، مقتل ضابطين في محافظة شمال سيناء في عملية أمنية تهدف الى تأمين المحافظة التي ينشط فيها جهاديون موالون لتنظيم "الدولة الإسلامية".


وجاء في بيان الجيش الثالث عشر عن عملية "سيناء 2018"، التي بدأها قبل نحو 3 أسابيع بمشاركة وزارة الداخلية: "استشهد ضابطان واصيب ضابط وضابط صف أثناء الاشتباك مع العناصر الإرهابية في مناطق العمليات". وأضاف البيان، أن 13 متطرفاً قُتِلَوا في الاشتباكات.


وكان الجيش قد أعلن في بيانه السابق، الذي أصدره يوم الثلاثاء، مقتل ضابط صف واثنين من المجندين وإصابة ضابط وضابطي صف و 4 مجندين، مشيراً الى مقتل 11 متطرفاً.


وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قد اعلن في 29 تشرين الثاني أنه يُعطي الجيش ووزارة الداخلية مهلة 3 أشهر لتأمين شمال سيناء، حيث قُتِلَ مئات من أفراد الجيش والشرطة في هجمات للمتشددين خلال السنوات الماضية.


ولم يُعلن الجيش في بيانه اليوم، تحقيق الهدف الذي حدده السيسي، رغم انتهاء مهلة الثلاثة أشهر. واضاف البيان: "تنفيذاً لخطة المجابهة الشاملة "سيناء 2018"، يُواصل المقاتلون تنفيذ المهام المخططة لتطهير شمال ووسط سيناء ومناطق الظهير الصحراوى (في غرب البلاد) من الإرهاب".


ومن نتائج عملية "سيناء 2018" خلال الأيام الماضية، بحسب بيان الجيش اليوم: "قيام القوات الجوية باستهداف وتدمير 9 أهداف خاصة بالعناصر الإرهابية، بالإضافة إلى تدمير سيارتَيْن مفخختين كانتا معدتين لاستهداف القوات في مناطق العمليات". 


وأشار البيان إلى "اكتشاف وتدمير 100 ملجأ ووكر ومخزن، من بينها عدد من الحفر والخنادق المجهزة هندسياً بالمسارب، عُثِرَ بداخلها على كميات من الذخائر ونظارات ميدان وتليسكوب وملابس عسكرية مشابهة لزى القوات المسلحة".