منذ مساء الثلاثاء، تبلغت عائلة الطالب هشام سليم مراد (22 عاماً)، من شقيقته مايا التي تتابع دراستها في فرنسا، خبر وفاته، وسط تضارب في المعلومات وشائعات عدة طاولت الضحية والعائلة، أبرزها أن "أيادي إسرائيلية طعنته في شقته الفرنسية، بسبب تفوقه العلمي في مجال الفيزياء النووية". فهشام يتابع تحصيله العلمي منذ خمس سنوات في جامعة Grenoble الفرنسية، وهو من بلدة بريقع في قضاء النبطية.
العائلة التي تسكن في بلدة حبوش، ترفض جميع الأخبار والشائعات التي تطاول مقتل ابنها. وتؤكد أنها تترك أمر التحقيقات إلى السلطات الفرنسية، التي تقوم بواجبها، بمتابعة من القنصلية اللبنانية.
ويكتفي والد هشام بالقول لـ "المدن" أن لا أعداء لابنه، فهو شاب مثقف وهادئ، يمارس هوايات عدة كالرسم والموسيقى والرياضة، ويتواصل بشكل شبه دائم مع العائلة، وقد زار لبنان منذ سنة ونصف. وآخر اتصال له كان قبل يومين مع والدته، التي اطمأنت عنه وعن أخبار دراسته.
في حين أطلقت الوالدة المفجوعة صرخة موجعة، لمطلقي الشائعات على وسائل التواصل الاجتماعي، قائلةً: "كل ما أعرفه أن ابني راح. والتحقيق لم ينته. العالم بتزيد القصص، ارحمونا".