اشار رئيس الهيئة التنفيذية في ​حركة أمل​ المرشح عن دائرة ​البقاع​ الغربي-راشيا الحاج ​محمد نصرالله​ الى ان مشروعنا في حركة أمل ان يكون لبنان دائرة انتخابية واحدة على اساس النسبية، كما نطمح على ان تكون الانتخابات على اساس العلوم السياسية الاجتماعية الحديثة، لافتا الى ان الطائفية هي السم الذي يتناوله المواطنون، ويجب ان نخرج من مقياس الطائفية الى مقياس الكفاءة في اختيار الموظفين، موضحا ان النائب هو شخص معني بالتشريع، والتواصل الاجتماعي هو واجب من واجباته. واوضح ان القانون الحالي ليس طموحنا ولكنه افضل من القانون الأكثري.

ولفت نصرالله في تصريح له، الى اننا "لا نخفي سرا ان التحالف بين ​حركة امل​ و​حزب الله​ يقوم على اساس المقاومة والانتماء، ونحن نتفق على ضرورة بناء دولة عادلة وتحالفنا سبق كل التحالفات وهو على جميع الاراضي اللبنانية. وشدد على انه لا يوجد لبناني لا يعرف ان ​اسرائيل​ عدو، وعلى كل لبناني ان يؤمن بالعداء ل​إسرائيل​ وان يؤمن بالمقاومة، لافتا الى ان لبنان بعد العام 2006 ينعم بالأمن، واكد ان المقاومة حق وواجب على اللبنانيين جميعا، كما ان سلاح الوحدة الوطنية هو أقوى سلاح نمتلكه، واوضح ان الاسرائيلي يريد ان ينال منا بالبر وبالبحر، مؤكدا ان الرئيس ​نبيه بري​ اصبح معروفا عند الجميع انه رجل المواقف الصعبة ورجل المحطات التاريخية وهو من اقوى المدافعين عن الحدود البرية والبحرية، ونحن لن نسمح للعدو الاسرائيلي ان يحقق اهدافه.
 
واعتبر نصرالله انه "من الضار جداً بقاء ​المؤسسات الدستورية​ دون تجدد، لذلك كان هدفنا ودافعنا اجراء ​الانتخابات النيابية​ في موعدها، موضحا ان حركة امل من اكثر الداعمين لتمثيل ​المرأة​ لان المرأة نصف المجتمع بالعدد، وبالدور هي صانعة الرجل، ولا بد من تمثيلها تمثيلا صحيحا، كما ان عنصر الشباب في البرلمان مفيد جدا لمشاركة شؤون المجتمع ونحن مع تخفيض سن الاقتراع الى 18 عاما.
 
وعن ترشيحه عن دائرة ​البقاع الغربي​، اوضح رئيس الهيئة التنفيذية في حركة أمل ان السبب هو لأن الرئيس بري وقيادة الحركة يعطون اهتماما خاصا للبقاع الغربي، وتكون حركة "امل" وكل مؤسساتها خلف رئيس الهيئة التنفيذية لخدمة اهلنا هناك والوقوف الى جانبهم، ونحن نعد لائحة كاملة وقوية جداً ونعمل على فوز جميع المرشحين، ويمكنني اعلان بعض الاسماء على اللائحة وهم الوزير السابق ​عبد الرحيم مراد​ والاستاذ ​فيصل الداوود​، ومشروعنا الأساسي والاستراتيجي لبناء دولة هو ​الغاء الطائفية​ السياسية.