تحت عنوان خُطف من كسروان.. ومجهول المصير منذ أشهر!، كتب موقع "رادار سكوب": حيٌّ يُرزق ام جُثة تقبع تحت التراب، لا شيء مؤكد الا أن مصيرهُ مجهول لذويه الذين لا يجدون أي جواب يشفي غليلهم او حتى يُطمئن قلوبهم ويهدّئ بالهم، فالتكتم سيّد الموقف.
اندره يوسف مرقص، خُطف في 9/8/2017، اي منذ حوالي الـ6 اشهر من منطقة البوار – كسروان وحتى الساعة لم يحصل ذويه على اي معلومة عنه على الرغم من أن مصادر تؤكد أن آل مرقص تواصلوا مع اكثر من مسؤول أمني، سياسي وديني وطرقوا ابوابهم من دون أي نتيجة تُذكر او حتى مُتابعة من قبلهم للملف. أما الاجهزة الامنية التي تتابع القضية فلا جواب لديها او طرف خيط لكشف ذيول ما حصل، وفق ما أفاد "رادار سكوب".
في التفاصيل، مُرقص، ابن بكيفا، الشاب الاعزب الذي يقطن في الدورة خُطف على يدّ 4 اشخاص كانوا بانتظاره لفترة ساعتين في أحد مواقف السيارات في البوار، حيث كان يزور مجموعة من أصدقائه.
وتشير المعلومات الى انه ما إن انهى سهرته وتوجه الى سيارته رباعية الدفع المركونة في الموقف، حتى اعترض طريقه 4 شبان وعمدوا الى خطفه تاركين سيارته في مكانها واغراضه التي كانت بداخلها.
وتؤكد أوساط العائلة أن مُرقص شخص محبوب كان يعمل قبل خطفه بفترة كمصفف شعر ولا يملك عداوة او خلاف سابق مع أي طرف، الامر الذي يثير الريبة والشكوك عن خلفيات الخطف والجهة المسؤولة عنها.