وفي التفاصيل أنّ القاعدة تضم حظائر بيضاء اللون يبلغ عرضها 18 متراً وطولها 27 متراً حيث تُخَزَّن الصواريخ القصيرة ومتوسطة المدى "القادرة على ضرب كل إسرائيل"، وفقاً لما نقله التقرير عن مسؤولين استخبارتيين غربيين.
وتظهر الصور الملتقطة عبر الأقمار الصناعية ما يبدو وكأنه قاعدة إيرانية جديدة، وذلك على بعد 12 كيلومتراً تقريباً عن شمال غربي العاصمة دمشق؛ حيث يُعتقد بأنّ فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني مسؤول عن القاعدة.
من جهتها، شبّهت تقارير غربية القاعدة الإيرانية الجديدة بأخرى إيرانية تقول إسرائيل إنّها نجحت في تدميرها في جنوب غربي دمشق، بعد إسقاط دفاعات الجيش السوري طائرة حربية إسرائيلية من طراز "أف-16".
ويأتي هذا التقرير بعد مرور يوم على تحذير قائد القيادة المركزية الأميركية جوزيف فوتيل من أنّ إيران تزيد عدد ونوعية صواريخها الباليستية في المنطقة، وذلك خلال جلسة للجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الأميركي.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية نشرت تقريراً استقصائياً الأسبوع الفائت، كشفت فيه نطاق وعمق الوجود الإيراني في سوريا، مؤكّدةً أنّ إيران "تعيد رسم خارطة المنطقة الاستراتيجية".
وفصّل تقرير الصحيفة القواعد والمواقع الإيرانية في سوريا، مبيّناً أنّها تتركز بمحاذاة الجولان المحتل، إذ استخدمت المربعات الحمراء على الخارطة التي أرفقتها للدلالة على القواعد الإدارية واللوجيستية ومراكز التحكم بالطائرات المسيرة.