في 23 شباط 2018، أعلنت كندا خبر وفاة الطالب اللبناني حسن علي خيرالدين ابن مجدلون - بعلبك، الذي طعن بخنجر اخترق قفصه الصدري حتى القلب، وذلك في 14 شباط يوم عيد ميلاده الـ 23، داخل مهجع جامعة "هاليفاكس" في كندا، حيث كان يتخصص في علم الإقتصاد وباحثًا في موضوع الإقتصاد العالمي، وكان عنوان أطروحته حول "سيطرة اليهود على مقدرات العالم من خلال الإقتصاد".
إقرأ أيضًا: عضة كلب أودت بحياة إيلي... تعرفوا على هذا الداء الخطير
وبعد مرور أقل من أسبوع على الجريمة، تداول ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي صباح اليوم الأربعاء خبرًا مفجعًا جديدًا، حول قتل الشاب هشام سليم مراد "شهيد العلم والإغتراب" من بلدة بريقع – النبطية، الذي وُجد مدرجًا بالدماء اثر تعرضه لعدد من الطعنات بالسكين داخل منزله في فرنسا حيث كان يتخصص في علم الفيزياء النووية في جامعة "Grenoble" الفرنسية وكان شاب متفوق جدًا في دراسته.
بأقل من أسبوع شابان لبنانيان يقال عنهم عباقرة في جامعاتهم اغتيلا في الإغتراب بعد أن فروا من وطنهم لإكمال دراستهم وتحقيق أحلامهم، وما زالت الدولة اللبنانية ووزارة الخارجية والمغتربين في ثبات عميق.
"حسن" و "هشام".. إرقدا سلام فأرواحكما أطهر من أن تكون في وطن قائم على المحسوبية وسياسيين همهم الأول والأخير البقاء في السلطة على حساب شعبها.