على خلفية التحالفات الإنتخابية، وبعد تسمية حزب الله وحركة أمل أسماء المرشحين، لا تزال دائرة بعلبك - الهرمل تترقب نتائج المفاوضات المستمرة خصوصًا بين "القوات اللبنانية" وتيار "المستقبل"، كي يتضح المشهد، ويُحسم عدد اللوائح التي ستخوض المواجهة الإنتخابية في المنطقة البقاعية التي شهدت اعتراضات الأهالي وكادت تنفجر مؤخراً، خصوصًا بعدما تراكمت مع إعلان أسماء مرشحي الثنائي الشيعي عن الدائرة المذكورة.
وفي هذا السياق، لفتت صحيفة "الشرق الأوسط" إلى أن "القوى المعارضة لحزب الله تحاول تجميع نفسها في لائحة واحدة لضمان أكبر عدد من الخروقات، إذ تعول على الفوز بـ3 أو 4 مقاعد من مجمل المقاعد الـ10 المخصصة لبعلبك – الهرمل".
وفيما يخص عدد اللوائح، أشارت الصحيفة، ووفقًا لآخر المعطيات، إلى التوجه لتشكيل 3 لوائح وهي:
- اللائحة الأولى: وهي شبه مكتملة يشكلها الثنائي الشيعي، ولا يزال ينقصها تحديد إسم المرشح الماروني، باعتبار أنه لم يتم حتى الساعة الحسم بما إذا كان "التيار الوطني الحر" هو من سيسمي المرشح بإطار نوع من التفاهم يقضي بتسمية حزب الله المرشح الشيعي في دائرة جبيل – كسروان، على أن يسمي "الوطني الحر" المرشح الماروني في بعلبك - الهرمل.
- اللائحة الثانية: ينكب على تسمية أعضائها رئيس المجلس النيابي السابق حسين الحسيني، بعيداً عن الأضواء والإعلام.
- اللائحة الثالثة: تحاول كل القوى الأخرى المعارضة لحزب الله تجميع نفسها في هذه اللائحة، وهي لا تزال تنتظر حسم قرار المستقبل - القوات حول أسماء مرشحيهما، لإعلان تشكيل هذه اللائحة.