اعتبر المحامي سليمان فرنجية، ان رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل يسعى لإلغائنا، وتظهر ذلك من خلال عدة محطات، أبرزها تشكيل الحكومة الى قانون الانتخاب بالمشاريع المتعددة والتعيينات الادارية والقضائية موضحا ان هناك محاولات يقوم بها العهد لتطويق تيار المرده، ولفت الى ان التيار الوطني الحر يصرف نفوذه في تقديم الخدمات، ونحن إذا صمدنا واوصلنا عددا كبيرا من النواب نكون انتصرنا، فلنا الحق بأن نسعى الحصول على كتلة كبيرة لينتصر خطنا المقاوم، وأكد اننا مع بناء الدولة، والمقاومة هي على مستوى بناء الدولة ومحاربة الفساد.
ورأى فرنجية ان مصلحتنا الانتخابية تقتضي التحالف مع بطرس حرب حتى لو انه لا يؤمن بخط المقاومة لنوصل اكبر عدد من النواب، ونحن ضحية لا نلام إذا تمسكنا بخشبة الخلاص التي ترمى لنا، اما ان نساوي الضحية بالجلاد فهذا لا يجوز وفريد هيكل الخازن يعمل التيار الوطني الحر في كسروان على تحطيمه، سائلا ما المصلحة في تحطيم شخصية في خطنا المقاومة كهيكل الخازن.؟
وأشار من جهة أخرى الى ان زيارة الحريري اليوم الى السعودية هي رسمية وتختلف عن الزيارة السابقة التي احتجز فيها هناك، مشيرا الى ان زيارة الموفد السعودي نزار العلولا هي زيارة دولة اما اذا كان هدفها ترميم قوى 14 آذار فهذا شأنهم، ولكن على ان لا تكون زيارته لمواجهة النفوذ الايراني لأن لبنان ليس ضمن المحور الايراني في مواجهة محور آخر والدعم الايراني هو للبنان في وجه العدو الاسرائيلي ولم نر أي شروط بالمقابل ولم تضع ايران أي شروط على لبنان والمقاومة هي سيادية لأنها استعادت سيادة لبنان شارحا ان وجود المقاومة في سوريا هو لمحاربة داعش وحماية لبنان، ولا يجوز العودة الى الوراء بعدما نجح اللبنانيون بتحقيق الوحدة الوطنية حول معادلة الجيش والشعب والمقاومة.
وشدد فرنجية على ان هناك تفاهم سياسي بين التيار الوطني الحر والمستقبل ولكنه لم يترجم انتخابيا بعد في أي دائرة، مشيرا الى ان أي تاملاءات سعودية على الحريري اليوم لا يمكن ان تصرف على الساحة الداخلية لأن الشعب اللبناني لم يعد يقبل بأي إملاءات، ولفت الى انه رغم تعاطي الحريري الاعتدالي في هذه المرحلة فشعبيته بقيت على حالها لأن هناك رغبة لبنانية بهذا التوازن الحاصل اليوم بين الطوائف كافة.