وصف ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الموجة الجديدة من الإصلاحات بأنها جزء من العلاج بـ"الصدمة" الذي يُعد ضرورياً لتطوير الحياة الثقافية والسياسية في السعودية. ولفت إلى ان "الصدمة كانت ضرورية أيضاً لكبح التطرف وهي محاولة لإعادة تطبيق الممارسات التي طُبقت في عصر النبي محمد".
وفي حديث لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أشار إلى انه يحظى بدعم شعبي، ليس فقط من قِبل الشباب السعودي القلق، وإنما أيضاً من أفراد العائلة السعودية.
كما رفض انتقاد سياساته المحلية والإقليمية، التي وصفها البعض بأنها محفوفة بالمخاطر، وقال: "إن التغييرات تُعد جوهرية لتمويل تنمية المملكة ومكافحة أعدائها، مثل إيران".
من جهة أخرى، أشار إلى انه تعرض لانتقادات غريبة لضغطه على رئيس الوزراء سعد الحريري للاستقالة. وأضاف "الحريري الآن في وضع أفضل في لبنان، مقارنة بحزب الله المدعومة من إيران. وسيزور الحريري الحريري قريباً لإجراء محادثات".