سرت شائعات عن وجود مواد مشعة على شاطىء الاوزاعي، تبين في ما بعد أن الامر يعود لمجرد قارورة غاز صغيرة الحجم كتب عليها بالاحرف اللاتينية مواد مشعة.
وضربت قوى الامن الداخلي طوقا أمنيا حول مكان القارورة، وبما أن لا خبراء لديها في هذا المجال، فقد أجرت اتصالات بقيادة الجيش لاستقدام خبير من سلاح فوج الهندسة للكشف على القارورة ومعرفة محتواها، في وقت بوشرت التحقيقات لمعرفة ما اذا كانت هذه القارورة قد لفظها البحر أو وضعت في هذا المكان وكتبت عليها هذه العبارة بهدف إثارة الخوف في نفوس المواطنين.