دعا وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى "ضرورة إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط؛ للحفاظ على أمن المنطقة وسلامة شعوبها"، مؤكداً "ضرورة تمسك جميع الدول بالتزامات معاهدة عدم الانتشار النووي نصًا وروحًا".
ولفت إلى ان "مصر تطالب بإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل، انطلاقًا من اقتناعها بأن تحقيق السلام والأمن في الشرق الأوسط يرتكز على مفهوم "الأمن الجماعي" وليس "الأمن الانتقائي"، لتحقيق مكاسب متبادلة لكافة دول المنطقة"، مطالباً الدول النووية بـ"أن تتحمل مسؤولياتها دون إبطاء، وأن تفي بالتزاماتها بنزع أسلحتها النووية بالكامل والبدء في التقدم نحو تحقيق ذلك، اتساقا مع ما التزمت به في إطار معاهدة عدم الانتشار النووي".
وأكد "حرص بلاده على تقديم مزيد من الإسهامات خلال الاجتماعات المختلفة التي تشهدها أجندة نزع السلاح هذا العام، لا سيما مؤتمر الأمم المتحدة بشأن نزع السلاح النووي، والمقرر عقده في نيويورك خلال أيار المقبل".
وفي أيلول الماضي، وقعت عشرات الدول على معاهدة حظر الأسلحة النووية في تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة، غير أنها لم تدخل حيز التنفيذ حتى الآن؛ بسبب رفض بعض الدول أبرزها أميركا وفرنسا وبريطانيا.
وتمتلك 5 دول الأسلحة النووية وهي الولايات المتحدة، والصين، وروسيا، وفرنسا، وبريطانيا، فيما لم توقع الهند وباكستان وإسرائيل على المعاهدة، في حين انسحبت كوريا الشمالية بهدف تطوير برنامجها النووي.