لعبة مريم، من منا لم يسمع بإسم هذه اللعبة، إنها واحدة من الألعاب الالكترونية التي أثارت إهتمام معظم اللبنانيين بمختلف الفئات العمرية من ضمنهم الأطفال.
البعض قد يظنها مجرد تسلية و مضيعة للوقت، ولكن هل فكر أحد بمحتوى هذه اللعبة ومدى تأثيرها على الأطفال!
إقرأ أيضًا: في أحد مستشفيات لبنان ... طبيبة بدون ختم والممرضات للوالد المفجوع عم تتفرج عالصبايا
إن محتوى اللعبة يتلخص في مساعدة الطفلة مريم التائهة من أهلها للعودة إلى المنزل وخلال اللعبة يطرح على المستخدم عددًا من الأسئلة الشخصية الخاصة بحياته، هذا بالإضافة إلى أجواء اللعبة المليئة بالغموض والرعب.
والجدير بالذكر أن هذه اللعبة قد تسببت في عدد من محاولات الإنتحار عند الأطفال في العالم ومن الأطفال الذين وقعوا في فخها الطفلة حنين التي شاهدناها مرات عدة في برنامج للنشر والتي بحسب ما قيل أنها حاولت الإنتحار نظرًا لما لهذه اللعبة من تأثيرات قوية وقدرة على خلق عالم من الأوهام لتهيئة الطفل على تنفيذ ما تمليه عليه من أوامر.
وبحسب علم النفس فإن لمثل هذه الألعاب الإلكترونية الخطيرة تأثيرات سلبية على نفسية الطفل نذكر منها: الأنانية وحب الذات وزيادة السلوك العدواني لديه.
إقرأ أيضًا: شباب لبنان على شفير الهاوية ... ماذا وراء إزدياد حالات الإنتحار؟
وإنطلاقًا من هنا، يأتي دور الأهل في المحافظة على أطفالهم من هذه الأفخاخ الإلكترونية التي تعبث في عقول أطفالهم عبر مراقبة فلذات أكبادهم باستمرار وإتباع مجموعة من القواعد لتجنب أضرار هذه الألعاب مثل:
- وضع برنامج مراقبة لمعرفة ما يفتحه الطفل من الألعاب.
- تخصيص وقت لممارسة الأنشطة الرياضية.
- تحديد وقت معين لممارسة الألعاب الإلكترونية ولا تكون طوال اليوم.
- غرس حب القرابة في نفس الطفل.
- جعله يخرج طاقته من خلال الرسم لزيادة قدرته على التخيل والإبداع.