على مدى أكثر من ٢٠ عاما ، ونواب ووزراء الثنائية الشيعية وبالأخص حزب الله ، يهيمنون على المشهد السياسي والإنتخابي في بعلبك الهرمل .
فماذا حققوا ؟
أطلقوا الآلاف من الشعارات الرنانة برفع الحرمان وتقديم الخدمات وجر المياه والكهرباء وبناء المشاريع ، ولا شيء من ذلك تحقق .
اليوم ، لا يوجد جامعة في بعلبك الهرمل ولا توظيفات وأكثر من ٥٠٪ من منازل المنطقة لا يصلها مياه والبطالة منتشرة في أوساط الشباب والفقر والحرمان مدقع ولا يُطاق.
إقرأ أيضا : حتى جدران شعارات ووعود السيد نصر الله طالها الحرمان في بعلبك الهرمل
لذلك ، فإن إبن بعلبك الهرمل قد ضجر من شعاراتكم التي لم تنفذ على الرغم من التضحيات الكبيرة التي قدمها أبناء المنطقة في سبيل تحرير الجنوب والبقاع الغربي وفي مسيرة المقاومة .
وهو يريد نواب رجال ينفذون كلمتهم ويطالبون بحقوق المنطقة وأن يتم إنصافهم في التوظيفات ، ولا يريدوا نواب ينتخبوهم ومن بعد الإنتخابات يروهم يتكلمون عن مناطق أخرى.
فالتغيير هو لمصلحة المنطقة وأبنائها وكل من يقف في وجه هذا التغيير هو نفسه من لا يريد لبعلبك الهرمل الخير.