استخدمت روسيا حق الفيتو في مجلس الامن الدولي، ضد مشروع قرار بريطاني دعمته الولايات المتحدة الاميركية وفرنسا، يقضي بتجديد حظر نقل السلاح الى اليمن مع التنديد بايران، وتم بعد ذلك اعتماد قرار روسي بالاجماع، اكتفى بتجديد الحظر، من دون الاشارة الى ايران.


ويُعتبر هذا الامر بمثابة صفعة دبلوماسية للولايات المتحدة الاميركية وحلفائها، التي ضغطت خلال المشاورات لتجديد الحظر، لتحميل ايران مسؤولية تسليم الحوثيين صواريخ باليستية من صنعها، استخدمت لقصف السعودية عام 2017.